أعترف أنني
لستُ دوماً مسالمة
و بأني أودعت ُ أسئلةً كبيرةً
خلف ابتسامتي الحالمة
على جبيني الأبيض
دوَّنتُ بالحبر السري
دروساً حالكةً
تقيني من شرور اللائمة
أتّهمكَ أنكَ أبدعتَ
في رسمِ زخرفاتٍ واهمة
تحت أهدابي النائمة
و حينما فتحت عيوني
تفجّرت الحقيقةُ الغافلة
دافعتُ عن سذاجتي
تحت عنوان الطيبةِ الصامتة
و على منبر الحياة
مثّل الأدوار بشرٌ
شاركوني فرحات ٍ غامرة
شرّعتُ أبواب عزيمتي
حفرتُ في وهج مقلتي
صورتي الرابحة
تأبطتُ شرور الأيام بفرحٍ
و أنا أدندنُ انتمائي
لذاتٍ أيقنت
أن المسير خارج النبض
خدعةٌ فاترة

