حضن ولقاء
للشاعرة الفلسطينية نهى عودة
تعال
نلحق بآخر سرب تمكن من الفرار
إلى مدينة الحب
نَحُوكَ طريقًا خلفنا
علّنا ننقذُ من بقي هناك
ونقولُ أنّ العالم
ما اكتشف سرنا
حين أودعنا بقايا فرحٍ فيه
تمتمات سَعتْ الحشود لسماعها
معلنة الانتصار
إن العام الذي يخلو من الهوى
لا نعدّه
والذي امتلأ بالخيبات
نصدّه
إن الأحضان باردة يدفِئها اللقاء
وما جاء دونَ إثباته بقبلةٍ
فهو هباء

