♡ توق و حنين ♡
ِأحلامنا ...
دافئةً
كمنظر النار تبتلع ألسنتها المستعرةِ
في مواقد ِالأغنياء
كلما نويتُ الاقترابَ من جمرها
غدرتني مياه ُ الحقيقةِ
لتوقظني من وهم ِنبضٍ تعثّر َبأهواءِ
مفتعلها
باردةٌ هي
صفحات ُحياتنا المنتظرة ِكسرةَ حُبٍّ
تسدُّ رمقَ أعمارنا الزاحفة ِنحو بوابة ِالقَدَر
و بحلمِ مهاجرٍ
نُقلّبُ دفاتر َأعمالنا
نتوقف ُعند َالفواصل ِو النقاطِ
نتأمل ُ عبثية َالحياةِِ
مبتعدةً تقهقهُ خذلاننا
لا تغرّني سيوف ُالمنتصرين َالمرفوعةِ
بزهوِّ عاشقٍ نالت وردته ُالحمراءَ
إعجاب َحبيبته ِالمكابرة
و لطالما قرأتُ عن جراحٍ تحت َ عباءات السلاطينِ
لا أحد َيسمع ُأنينها
سوى خِوَذُ الشجعان ِ و بصمتٍ
بكلِّ خشوع الصّمتِ الثرثار ِ
يلعقون َآلامهم بألسنة ِالفقراء
و المتعبين َالمؤمنين َبدولاب ِحياةٍ
قد يعيدُ الأمجاد َللخيرِ
في حقولِ شرٍّ يزهرُ غوانيَ
متعٍ و ذهبٍ لا يصدأُ
إذا ما رياحُ التغيير ِعصفت
بعقولنا
لينا قنجراوي / سوريا