ضيوف الكرام كرام...
ضيوف العراق ضيوف الحسين
كتبت : أ. نمارق جواد
طريق كربلاء...
طريق الآباء...
ثورة حق، وطريق إيمان ووعي معرفي، وتاريخ بطولة وفداء وتضحية، ثابت الجذور والملامح واضح أكثر من الوضوح،
لا يحتاج إلى تفسير لأنه عهد إيمانا راسخا، غذاء الروح وصلابة الموقف في كل زمان ومكان،،،،
ومن يأتيه زائرا عارفا بحقه، له قدم صدق وثبات، وهو ضيف أهل بيت النبوة ووحي الرسالة قبل أن يكون ضيفا عند أحدٍ منا، هو ضيف الله، فلا طائل من كلام البعض من إن الخدمات لاتكفي نعم نحتاج إلى تنظيم والى خطة حقيقية ومعكم ان إعداد الزائرين كثيرة، لكن وإن كانت كثيرة فكرم الحسين يتسع لها قبولا ومحبة وأمانا، قبل الأكل والشرب، وهذا الكرم هو بركة الحسين لأهل العراق لتقديم هذا الولاء والحب للناس بكل طوائفهم وقومياتهم، ولو لا فيض هذه البركة الإلهية على الحسين وأهل البيت الكرام ما استطاعت دول كبرى تنظيم هذا الحشد من الخدمات وهذا العطاء المتواصل من غير إنقطاع ومن غير ملل أو كلل وكلنا نتذكر أياما كان ينقل الجندي من وحدة إلى أخرى يبقى يومين دون تخصيص في الأكل حتى يدخل أسمه في القوة والقدر والأنذار ( ج) .كما كانوا يقولون أنذاك وهو شخص واحد...
فكيف اليوم هذه الملايين من الناس يقدم لها كل شيء مقابل لا شيء إلا حب الحسين، فهذا التوفيق الإلهي والعطاء فهمو من عند الله كذلك توفيق أصحاب المواكب والخدمة الحسينية قائمة...
اتقوا الله في ضيوف الرحمة الإلهية ضيوف الحسين وأعلموا أن كل ما ينفق هو من أموال الناس المباركة بحب الحسين، ولا تنفق دولتكم درهما من ميزانياتها لذلك الحشد المناصر لسيد الشهداء "حتى لا تقولوا ضاعت أموال البلاد والعباد، التي تعرفون أين تذهب ولمن"، فلا يغيضكم الحب في الحسين، فالحسين للجميع، الحسين لنا، وللجميع، فالناس في الحب مذاهب شتى ونحن مذهبنا الحسين...
إلا يكفي ذلك فخرا وعزا...
فهذا الحسين وذي كربلاء ثقافةً وعطاء...
# انشروا_الخير_والطمأنينة
# عاشوراء
# فلنكن_حسينيون_بافعالنا
# كربلاء_الملهمة_تعلمنا