أُُستاذةُُ النحوِ
شعر : موسى المقطري ، اليمن
(أُستاذةُ النحو)ِ إنَّ "الوصلَ"مأمولُ
وكلُّ وصفٍ إلى لُقياك "موصـول"
هل أخبروكِ بأن "الحالَ" أرَّقنـي
وإن أردتِ ففي الإجمالِ تفصيلُ
وفي الفؤادِ اشتياقٌ والهوى"عِللٌ"
وعلّتــي أنني بالشـــــوقِ "معمولُ"
هل تدركينَ بأنّ القلبَ "مُنصرفٌ"
وأن "أوسطه" بالحـــبِّ "مـشغـــولُ"
قلبي الأسيرُ ، ونارُ البينِ تُحرقُـه
ومنكِ "مصدرها" والشوقُ "تأويـلُ"
أتاكِ "أجوفُ" مزداناً بـ "عـلتــه"
ولا يناسبهُ في الشــرحِ تطـويــــلُ
وقــد "تجرَّد" إذ وافاكِ "منفصــلا"
عما سواكِ ، وللاشـــــواقِ تبجيلُ
وكل مطلبـــــهُ "وصــــلاً" يُسَـــرُّ به
وليس ينفعُـــهُ "صَـرفٌ وتحويــلُ"
"فأظهري" بعض مما ظلَّ "مُستترا"
في رحلة التيهِ قد يهديهِ قِنديلُ
دعي"الظُروفَ" أزيلي عنكِ سطوتها
واستقبلي "فاعلاً" ماعاش "مفعولُ"
وكلُّ "شرطٍ" تُريديــــنَ الوفاءَ بـــهِ
"جوابهُ" ثابتٌ في "الحالِ": مقبول
يأ انتِ، يا "مصدراً" للحب أعشقهـا
أواه أواه هـــل للعشـــقِ "تفـضيــلُ"؟
جودي بـ "فعلٍ" لعلّ الله يَجمعُنــا
وليس تنفع في الحــب الأقـــاويــلُ