لأنكَ عليّ
سعاد محمد الناصر . العراق
غرسَ النوى في مهجتي أشواقا
شوقًا اليكَ فأدمت الأحداقا
مازال إسمكَ يحتوي أيامنا
يهبُ الهناءَ ويزرعُ الأخلاقا
مازلتَ تكتبُ في سطوركَ قصةً
لا تنتهي حتى تُزيلَ نفاقا
فاكتب لنا في ما يوحد صفنا
لتشيع في كلِّ القلوبِ وفاقا
نشكو أميرَ السيفِ حال شتاتنا
لا من ترى بين الصفوفِ شقاقا
ستظل واسمكَ رايةً خفاقةً
وتعيدُ في كل النفوسِ وفاقا
فادعو لنا فيما يُجمّعُ شَملنا
يبقى يُطالُ بشأوهِ الآفاقا
أغنيتَ في كُلّ العلوم شريعةً
حتى برزتَ مُفكراً عملاقا
وغرستَ في دنيا العلومِ مواقفًا
فكأن فيها للدروسِ مذاقا
تستنبطُ الفكرَ الصحيحَ لمنهجٍ
متقدما نحو العلا سبّاقا
وكتبتَ في كُلِّ العلومِ مناهجًا
من بعد جهلٍ رافقَ الإملاقا
عُد يا علي لكي تعيد حقوقنا
فتُزيلَ.عن وطنِ الهدى فُسّاقا
ساموهُ في نهبٍ وهدر دمائه
لم يعرفوا في نهجهم أخلاقا
نهبوه حتى بانَ في نياتهم
أن يمسحوا فيما جنوهُ عِراقا

