النحت على الأصوات
ابتهال المسعودي
شاعرة عراقية
على بابك سيقع زهر شجر الرمان متدلياً
راسماً اثار ريح ثملة
ريح تشد مأزرها لتنعت الخريف
بالبليد
ريح تمد بقاياها لتذيب الجليد الذي في صوتك تقرأ ماكتبت كله
من اول النحت على الاصوات
حتى اخر النوم في الريح
كنت تقسو على
كفك المزروع بالصراخ
لاوجع يصرخ فيها
غير قلم مسكون
بالياسمين المر
يعصب رأس أنثى
وزندهاحتى
تمر من هناك اغاني نساء
ابتلعن النواعي
وتلثمن بصور القبل التي ناحت
على حيطان الغياب
ألا.... مباركٌ ايها السيد المنصور بسيوف القصب
فآثار الحروب تأكلت
وبقيت شواهد العدم،
تسافر كصباحاتك تحتمل انين نجوم ليل غائر تسلم أناتك نحو فلسفة الوجود فتقرر ان ذلك الموسوم بالوصاية لعنة لغة ابتدعها قاطف للعمر الغبي
بلا صهيل
سيترك التيوليب معلقاً بخيوط قصائدك على دمى وجعي
راقصةً منتشية عند مسرح الغيوم .بتلات اللوتس تواصل التربيت على الاحلام
في يومها الخامس
لن تقنع الوسائد انها ستبيت قرناً اخضر صغير
وذلك الريش الذي تندفه غمامة تمطر ندى على السعفات العطشى تمر طويلاً على امكنة قصية
ولا تعود تزاول التمني
بأن تحمل ّ قصاع الرز لجياعٍ
في أبنية مهجورة
ألآن ترفع صوت مذياع الوداع
تمارس طقس انتزاع الروح
تجرب ابقاء انفاسك في القصيدة
على ورق سلبت اخر أثواب الاخضرار
فية من قمرية كنت تجاهر زهواً بكرمها اللائذ بحجر أمي
ساعة انتصاف النهار
#شعراء_عراقيون