((أتسلقُ الشفاهِ ))
ماجد محمد طلال السوداني
العراق - بغداد
على الرصيفِ أنتظرُ
ساعات الحزن
أغرقُ في بحرِ حبكِ اليتيم
أنغمسُ بسكوتٍ
أغضبُ
أقتربُ للجنونِ
يوصلني الحنين
الى محطة الذكريات
أتصفحُ
اقرأ
بقايا العمرِ في سطورٍ
تتفاقمُ الهواجسِ أفقدُ الأمان
أنسجُ ثواني الدقائق بالأحلامِ
كلمات العتاب سهامٌ
تنغرسُ بالقلبِ
أفتشُ بين السطورِ عن بقايا أملٌ
يطولُ الأنتظار
أرسمُ بسمة الربيع على الشفاهِ
من أنقاضِ الذكريات
أسمعُ قهقهة من شبابيكِ الدار
ترتسمُ ملامح الغضب
على وجهي الحائر
وعلى شفاهكِ بسمة مورقة
كالأزهارِ
أتسلقُ الشفاهِ وسط الغيوم
ابتسامتكِ تملأ السماء
بالضياءِ
يجرفني بحرُ الرغباتِ
الى سواحل نهديكِ العائمات
كالتلالِ فوق الصدور
أستلقي على سريرِ الخصر
بالقنوتِ
أدعو الله من أجلكِ بالرجاء
أنسجُ أحلام التمني باللقاءِ
كغيمةِ صيفٌ بدونِ ماءٍ
بدون مطرٍ
على الرصيفِ
أنتظرُ تحت نافذةُ الأيام
أرى ربيع وجهكِ الباسم
بالسماءِ
مع ضوءِ النجوم
أسمعُ هدير البحرِ
من طيفكِ الغاضب
رغم نزيفِ جرحي الكاتم
على رصيف الأيام
أتبعثرُ كالحروفِ من الصمتِ
بحزنِ أنكسارُ القصيدة
ماجد محمد طلال السوداني