يَحلو للروح
أن ترتدي
أجنحة الشوق
وتُحلِقُ مع النسيم إليك .
فقط !!
لتدقق بحبٍّ
في قسماتِ وَجهِكَ
المدهشةِ ...
بخطوطِ سنينك َ
الأخّاذَة.
فقط!!
لتستمعَ بكل لَهفة ٍ
إلى نغماتِ..
العباراتِ الرنّانةِ
التي تُطلقِها ...في الصميم
لتَمُسَ وجدانها المتعالي
كناقوس مًعبدٍ
يُؤَذِنُ... للشفاهِ
فتبتسم بتلقائيةٍ
تَفيضُ نَقاءً آسراً...
فتعتلي صَهوة مَوجَةِ
جدولٍ هادئ الطباعِ ..
وتتعهد ... للربيع
بأنها نَسمته العليلة
وسنبلته المعطاء
ثم ...
تهمس العشق المعتق
في أذنك ..
كلماتٍ ،كم أثقلت ...
ميزان فؤادها المُعنّى
لتعود ...
بعدما ..جَدَّلها الإمتلاء بك
خَفيفة الظلِ
إلى الجَسد الطريحِ
الراقد...
بين أفنيةِ الغربة
وأقبيةِ الشجنِ .
أتحدت ..مع الفاني
في نعمه سلام
أحاطها بدفء
السكينة
وغمرها حد الكمال