أمنية على خدّ غيمة
بقلم وجدان وحيد شلال
مرّتّ دمعتان و شُرفة باكية
وأنت لم تسألني عنك
عن محطّات العمر
و عن صوت النّجوم المنهكة بليل بغداد
الحقائب المحمّلة
بأمنيات المسافرين و ورود اللقاء
تفاصيل ماتبقى من ذاكرة معلّقة على دمعة غيمة
لا تحاول إقناع روح مجروحة بموعد مَلغِيّ
أن الأحلام وسائد مريحة للنسيان
أنا رُفات الحروف المبعثرة
أحاور حزني الّذي يجلس على أهدابي
أقَدّم القرابين للأقدار المرميّة تحت التّراب
مَرّت دمعتان و شرفة باكية
والتناهيد المبعثرة على جسر الأحرار
سقطت مني دون أن أدري
أملأ كأسي بوداع المراكب لصيّاد عاشق
يا رائحة أزهار الكاردينا ببساتين بغداد
يا أشلاء روحي العارية نهاية كل قصيد
ضميني إليك
واكتبيني
لحنا للمدينة
وجدان وحيد شلال / العراق