لو مرة
بقلم محمد توفيق العزون
نصدق الليل ....وأن العمر زائل
من أين مدخل صدق
والباب كان مجهولا
عندئذ
أغلقت باب الريح
لم تسترح
وجهك العلوى من ظلمة الأرض
نحو النور
طائر الله فى ذلك المدى
ولم يزل
فى الشوق مخمصة جائعة
كم مرة ـ حاولت لو تهبط
مهيض الجناحين
لو تنهض .... وتدخل الارض
من بابها الخلفى
فى زى طائر معذب
من بعيد كنت أرقب
بينما ضرغام قلبي
لم يكن غرامه
إلا غرامك الذى
بين الغمائم ولت غزالته
شعر / محمد توفيق العـــزون

