فلنتفقْ…
أميرة نويلاتي
ما لي أحسُّ بأنّني
شمسُ الغروبِ بموجة ٍ
قد تختنقْ
ها أنت ذا
خمدَ الكلامُ على شفاهِكَ وانطفى
كلُّ الّذي مابيننا
ماتَ الصّدى
حتّى الدقائقُ خلتُها مسكونة برمادِنا
وكأنّنا
أوراقُ شمعٍ يحتَرقْ
يا طفلَ قلبي ...مابنا
عبسَ الّطريقُ بوجهِنا
لا أنت تقبلُ لومة ً وكذا أنا
كلٌّ ورأيَ نديمهِ
لا يتفقْ
فلتغفري يا ضحكةَ الأجراسِ
إثمَ تضجّري
صوفيةُ النغماتِ في الأسحارِ
رنّةُ مزهري
كسَرَ الخشوع َ أنينُ قيثارٍ بكى
في شارعٍ من غيرِ قنديلٍ
على جسدي ارتمى
إنّي مهاجرةٌ معي
ما بين أطلالِ الظّلامِ وأدمُعي
حيرانةٌ أيَّ الفصولِ تليقُ بي
أيَّ الرّؤى .. قدأعتنقْ
فلتعتذرْ يا شاعري
من نجمةٍ فيها تقولُ رأيتَني
ولأعتذرْ من دمعةٍ نهضتْ
تصافحُها يدي
حين انتظرتُكَ موعدا ً منهُ امّحى
بين الرّجا والّلارجا
عبَقُ الوفا
فأقولُ لي : لاتحزني
قد نلتقي في غيمةٍ متلألئةْ
وبلا رعودٍ
للأماني نستبق ْ