سيد…. الماء
من ذا الذي ،
يبصرُ سيد الماءِ خفوق نهيراً، تأزم فهوى مخضباً يلتهمه العطش، يجرجر عساكر قلبه لمستنقع وحدتهِ ،يرسمكَ نقش روحهِ كوسائد تدغدغ صخب التنهيدة الموجعة خنقاً، تحتقر كل زفيرٍ ينعش امال الوصال، من على ضفتي تراتيل أثرك تنمو حواف اليائس، رباه!! ربما بلا خوفٍ أخط طريقاً مزقهُ النحيب المتكرر، يوشوش شيفا* عبر نوافذ التهم، لا تطرق بيض النعام لتلد معاقاً اخر!ألا زال حبلك السري متدلي يشنق كل حروفك الحبلى بالتأويل، العناد وبعض التكبر المتكدس من لدن الحيرة الغارقةُ بالجمود، لما لا تدع غبار غيرك دون نفض؟ رأتك تسعل حبر خطاياك كرجفة يدٍ تخر ندماً دون مساس، يا للخطى الباردة نحوي تؤجج الف محرقة للهندوس بفمي، ينهار الصمت كي يعشعش الخراب بمدمع الشمس، أنا..أنا ضئيلةً كنجمة بلهاء اضاعت ضوء ضحكتها وثرثرتها، لم يعد يغريها البعد، تداهم كل معتقدٍ يدعو لتسأل كيف؟ وكيف؟ تائهةٌ اقدام الصواب تشذب الظنون المرئية بعدسة القلب بين متشابك خيطٍ يأبى الإنصياع لكن رغم الجفا؛ أنت سيد شهقتها الاولى ،كما اراك نسراً يخاطبني النصح والرشد في كل ألحاني