تغاريد نبضي
سميا صالح
عن جنة الضحكة ال تأتي مع الفجر
وعن تغاريد نبضي فيك يا عمري
وعن أنامل حب كلما هطلت
فوق الضلوع تلاشت سيرة القهر
عن الربيع الذي في الخد يغمرني
حرفاً يعلقني في غيمة الشِعر
وعن مسافات أوتار تكللني
شوقا فأطرب بين الآه والخمر
إني سأختار موجاً وسط مقلته
ألقيت نفسي لأغدو غنوة البحر
وكنتَ تأتي شراعاً كلما عصفت
فيه الرياح يحاكي
للهوى شَعري
فكنتُ أمسك للتلويح نرجسة
عبقت أوراقها من سيرة الفكر