نحو
الشمس
بقلم
/ عبدالرحمن ابو عوف
لا لستُ
أنكُرُ ذا هواك وأدعي
إني نذرتُ لكَ الفؤاد .ألا تَعي.؟؟
وكتبتُ
في ذكراك ألف قصيدة
ونثرتُ من كثر المواجع أدمُعي
ومددتُ
نحو الشمس كفي عنوةً
كي ما أجرَّ ذيولها في أصبعي
وقطفتُ
من حقل الليالي أنجماً
لما رأيتُكَ
مرةً تمشي معي
إذ أنتَ
كالاطفالِ رُحتَ بخافقي
تلهو .وتعبثُ مرةً في أضلُعي
فالقلبُ
يسألُكَ الحنين ودفأه
هلا رحمتَ تَبَتُلي
وتَضرُعي
كُنْ
لي حبيباً لا يملُ من الهوى
واطفئ بصدر الحب نار تَولُعي