طريق الطفوف
جعفر صادق المكصوصي
سلاما عليك دليل التقاة فما زال نزفك ضوء الحياة
ومازال سيفك سليل الكرام والنصل مازال ذا الفقرات
كأنك من تحت هذا الثرى تنادي تبت أيادي الطغاة
تعلمت منك صمود الرجال وكيف أرد هوى المغريات
ومن قد أراد طريقا قويما فدرب الحسين طريق النجاة
وشق الظلام كبدر منير ليمحق في النور كيد الدعاة
وقمر يعانق وجه السماء وجود يسقي ظماء الفرات
اذا صال كف له عابس تلاها بكف يغيظ عتاتي
سلام عليك أوان الطفوف فمنك عرفنا طريق الاباة
فأهلا وسهلا بطعن الصدور بيوم نحطم ظلم الغزاة