علي الأكبر
إحسان الموسوي البصري
الأكبرُ
المقدامُ يغدو للّقا
وأنا وقلبي آنَ أنْ نَتَحَرَّقا
...
العَينُ
باكيةً وَلَستُ ألومُها
قَفَزَتْ مَعَ الخَطَواتِ كي تَتَرفَقا
...
أنى رَأتهُ
مَعَ المَنايا وادِعاً
سَتَظُنُ "أنَّ الموتَ"فيهِ أحْدَقا
...
كأبيهِ
أخشى والعدو أمامهُ
لكِنَّهُ أسدٌ يُخافُ وَيُتَقى
...
يُدْني الحِمامُ
بِخطْوِهِ وَهوَ الذي
يدنو اليهِ مَحبةً وَتَشوقا
...
وافى
بِهيئةِ حيدرٍ مُتَبَسِماً
وبوجهِ أحمدَ صارَ أبهى رونَقا
...
يسعى
بنورِ اللهِ بينَ جموعِهمْ
يبدو على أفق الطفوفِ مُحَلِّقا
...
لكنما
فَغَرَت إليهِ سيوفهمْ
كي لاترى في الإفقِ بدراً مُشرقا
...