لنا كُل الأحزان
جنان محمد
ثُمَ تركُوكَ لهَا ، والنوايا أعناقُ ..
ما عادت تحتمِلُ ضامِنًا آخر ..
فابسِط كفك للرِياح ..
وإن لم يكُن على خُطُوطِهَا
ما يستحقُ القِراءة ،
حيث لا غموض هُنا ، ولا أسرار ..
ففي المشهد الذي لا تراهُ ،
حتى صمتُك سيكتُبهُ غيرُكْ ،
ويغرزهُ كوصيةٍ معقُودة في الغُصنْ ،،
ليقرأها آخر قادهُ نحوها نذرٌ قديم ،
ويؤمن بِما جاء فيها :
طالمَا أنهم لم يرحلوا بِكُلِ الفرح ..
ولم يتركُوا لنا كُل الأحزان ،
فلازال هُنالِك مُتسعٌ لمعركةٍ أُخرَى !!
فِي الحرب ....
أيُها المُلوِحُ بِصمتِكَ لتنجيم الرِيَاحْ ،
أكُفُنّا ليست إلا فرَاسَة مُؤجلة !!