فتى النهر
سليمان الشيخ حسين
بنهم غريب يجيء الصباح
ليقطف زهر حكايا المساء
وكنت اجمع ماء اللقاء
لعطش طويل سيأتي
يدي الراجفة
ووجهي المرتعش
وسرُّ تجمع اسفل الجفن كحوجلة من قبل
ماألطف الفجر لو يطول
قبل انكشاف المدينة
والصراخ الذي
أنهك الزواريب
يا أيها الدفء
نارا أكون حين يديها الحياة
أو يديها المنون
وهي تجمعني كدغل سنابل في حضنها
.... فتى النهر.......