المسافر !!!
بقلم رعد موسى الدخيلي
وطني تابوتٌ يمشي
نحو القبرِ بلا أملِ
شعبٌ موجوعٌ يبكي
من آهاتٍ و من العِللِ
لو يركض واحدنا كدّاً
من فجر الصُّبح إلى الطَّفَلِ
لم يحصلْ إلّا أرغفةً
يابسةَ الطِّحْنِ بلا بللِ
مازلنا نحيا في وطنٍ
يفنى من فيهِ على عَجَلِ
لو يوماً نركبُ طائرةً
نهبطُ في الأرض على خَجَلِ
لا شيءَ يواسي غربتنا
في العالمِ .. في كلِّ الدُّولِ
إلّا تاريخُ حضارتِنا
منقوشاً في أعلى زُحَلِ !!!
رعدالدخيلي