في صمتي غصّةْ
بقلم أميرة نويلاتي
بظلّي الكسيحِ أحثُّ خُطايا
لتهربَ منّي إليكَ هناكَ
وتحتَ القبابِ دموعي تصلّي
لأجلكَ أنت َ
وتمحو الخَطايا
سؤالٌ أعادَ الحياة بعكسِ اتجاهي
وخلفَ ورائي
لوقتٍ بديعِ الدّقائقِ حلوِ الثّواني
أ تبقى رياحُ الشّتاتِ لنا .. كالمطايا ؟؟
فيا خصلةَ الشّمسِ
بيني وبين مروجِ الصباحِ
حجابُ
وتحت كروم الّليالي
لكم سالَ حلمي
وكان بكأسِ رؤايَ سرابُ
فليت الهموم َبرشقةِ حلمٍ تموتُ
وكلَّ الدّروب ِ تصيرُ شظايا
على عتباتِ التلاشي
تسرّبلَ صمتي بأغلالِ غصّةْ
إذاما هفوتُ
لدفءِ القلوبِ الّتي دثّرتني
وذبتُ حنينا لتلكَ المآقي الّتي ودّعتني
لمسقطِ دمعةْ
أنا بعضُ ليلٍ تزمّل بوحا
فلا لا تلمني
إذا أفلتَ الصوتُ منّي
بوابلِ حسرةْ
أنا لستُ أيوبَ أملك عزما
ولستُ المسيحَ لأبرأ جرحا
ولكنّني لم أزلْ في انكسارٍ
أفتّتُ أحجارَ صمتي
بدمعِ انتثاري
إلى أن تمنَّ السّماءُ علينا
بفيض العطايا ...