ها انا
أ . زينب العزاوي - العراق
اخلعُ نعليَّ
في الوادي المقدس
واتركُ رغبتي المُلحة
باليقين
كي لا يطمئن قلبي
فأفول الاشياء
بداخلي
لم يترُكُ لي
لاالقمر ولا النجوم ولا حتى
ملامحه
لن اسأل مجددا عن لعبة
الحظ التي تكسرت
ارجلها الست
ولا عن ملامح قبيلتي التي
أَخذَ منها كل امانيهم المكتظة بي
ولا عن آخر قصيدة كتبها ذلك الشاعر
وهو يحكي عن سلالته النازفة
لامرأة حبلى بأوهامه
لن اسأل
عن ثرثرة النوارس وهي تضحك
على غبائنا
كلما هبطت بغنجٍ
لتلتقط
فُتات رغباتنا المؤقتة
وادعاء الدهشة
ولن افتش بين (كوم) النهايات
عن ابرتي الصدئة لأُخيط
شروخ كل هذه الذكريات
بمحاولة يائسة جديدة
للوقوف من جديد
*****