كفُ الغيث
يا أنتَ يا حلماً
حياتي كُلها
وهوىً على دربِ الظنونِ
سيغربُ
والآن قد حانَ
انتهاء روايتي
فمنك قطاف الروحِ
كانت زينبُ
ومنك التقت
هذي الصعاب بخافقي
ومنك ارتمى
في اللا نصيب الغيهبُ
يا ٠٠ عتمة ٌ كانت
ودائعُ سرنا
ما عاد في ماكان
دمعا يعتبُ
ما عاد يكفيني
صغائر حظوتي
وغيابك الملعون
كُلّي يحطبُ
خُذْ صفحتي
واملأ مِدادَ فِراقنا
واترك بقايا الآه
فينا تكتبُ
سأهزُ في وجعي
جذوع فراقنا
لعل شفاه الفقدِ
منك ترطبُ
ولعل قافلتي
تتيهُ بجبنا
ولعّل كفُ الغيث
منا يهربُ
*******
٢٠٢١/١/٢٧