قرابينُ
وأنا أعبرُ
من وهمٍ
إلى وهمٍ
إلى حاشيةِ الحُلْمِ
فأدمنتُ العبورا
كنتُ
رافقتُ العصافيرَ
وحاذيتُ
الأساطيرَ
وصاحبتُ العصورا
باحثاً عنكِ
وعن عينيكِ
عن خصلةِ شعرٍ
كنتُ ساءلتُ
وقدّمتُ النّذورا
خبّأتْ عشتارُ
في أروقةِ المعبدِ
سرّاً منكِ
قرّبتُ القرابينَ
وغنّيتُ التراتيلَ
وأشعلتُ البخورا
فلماذا
كنتِ في الدّربِ
تأخرتِ كثيرا
ولماذا جئتِ
لمّا أطفأ الكاهنُ
نيراني
ولم يتركْ
على بوّابةِ المعبدِ
نورا