الماضي لايعود
بقلم / أ . ريحانة الحسيني
احساس لجوج لم ينفع حياله التغاضي وطرد هاجس التذكّر
وعبثا كانت محاولاتي بأن لا ادلف بجوانحي وجوارحي مدن الامس السحيق الذي ما زال يراودني بأرادة او عدمها .. فاخترت أن تتسلل يدي الى صندوق الذكريات .. واذا باناملي تتلمس أوراقا لم تمحى ما كتب فيها .......
: ولأجد نفسي اتماهى مع الصمت المقروء .. والحرف بدون اذان مسموع ... ووجدتني اراقص ذاتي غير انها ممنوحة الخاصرة للسطور رغم وجع الكمد فليس عيبا ان يكون لوجعنا لحنا طروب طالما كان صدى لواقع ذات يوم عشناه .. فأجدني بين السطور .. لأشم مابيننا باحثة عنّك .. الذكريات عطية قد لا نحسن استغلالها .. غير انها مقدسة شفافة ناطقة بترانيم اللاصوت .. وأذ تحيطنا اغلفة اللاحد .. تتقاذف ألبابنا هواجس معتقة تغرينا رائحتها بالعودة الى شمها من جديد ...
غير ان صرخة الحاضر ................تغشانا
تقف حائلا دون
لمسها
كيف والزمن لاعودة