نص / أ . سرية العثمان
كم من فراشةٍ حائرة
تلوكُ أغنيات النور
يسيلُ خلفها نَهرٌ من ربيعٍ شَرود
يحبسُ موسيقى المطر بإيقاعٍ مُرتجف
يُكبل نهر الدموع بقصبٍ يئن
يَرتق صَرخة ثقوب نايٍ يبكي
يُمشط حُزن الطين
يداعب نُبل الصمت
يغازل نوتات الصباح
حينَ فاضَ السُكات نهراً من قصيدة
تعَّرت الدهشة
كظلِ نخلةٍ هَزها القحط
لا مناص..
من انتحاب الظل
في ظهيزة الوله
يُعانق تَرهُلَ المسافةِ بلون السراب.