ظلٌّ و حياةٌ
نص / أ . خولة عبيد - سوريا
و استباحةٌ مُجلجلَةٌ ....
ٌكيفَ بها ستلملِمُ شتاتَها في هيبتهِ ؟!!
حضورٌ حتّى في الغياب
أصبحتْ تراهُ
في وجوهِ العامّة
الأنفاسِ العابرةِ للطّيور
صفحاتِ الورودِ النّدية
شجرةِ الصّفصافِ قربَ الدّار
فنجانِ قهوتها الّتي تعشق
جلساتِها قربَ النّافذة
و أفكارِها المجنونة
وجهُهُ يتوسّطُ قبّةَ السّماءِ
ينتظرُها ...
هو عالمٌ أنّها
** آتية **
هذه المرّة
برهبةِ الملائكة
بنقاءِ كونٍ لحظةَ فجرٍ
لم تدنّسْهُ غانية
** آتية **
بكل أعرافِ السّماء
خيرِ السّنابل
فيضِ العيون
و براءةِ الاطفال
** آتية **
كانَ وطناً مُلزِماً
و كانتْ امرأةً ثلاثيّةَ الأبعاد .