نداءاتٌ على أرصفةِ روحي
نص / أ . مرشدة جاويش
تتساقطُ على جزرِ أنيني
تعصفُ بصقيعِ وحشتي
وتواقعُ أفنانَ ضفافيَ الغافيهْ...
كزائرٍ
يفتقُ ألسنةَ جفوني يعاقرُ ماخلفَ الحجبِ ويغاصنُ حشرجاتِ سعيري على حجر نردي وبيدقي المهزومِ على رقعةِ القلبِ كمتاهةٍ تتشربُ عتيقَ جذوتي ووجومَ نوافذي المعلقةِ على أهدابِ الذاكرهْ... يذيبني خرافةَ ارتجافةٍ لاتنتهي
تحملني الغوايةُ
تتلفعُ عرقَ الهوى لذاكَ المتجبرِ
لأيممَ شطري إليه أصلي صلاةَ الغائبِ بين شدٍّه....وجذبِهْ...
شجّ مدُّهُ هذياني
بتعاويذِ ساحرٍ
على رُبى أزقتي
فتحَ أرقاميَ البكمَ
توسدني
يتلو عليّ تكبيرةً واحدةً كي يفكَّ رباطي بتعويذهْ...
وابتهلَ للنار
أشارَ بالسبابة ....
أن تلسعَ
اشتهائي الراقدَ
فوقَ أنيابِ النسيانِ
ليوقظَ حلميَ بإهابِ الاشتياقْ...
يشربُ نخبَ نومي
ويلقحُ عواصفَ الحنينِ العاتي بأنفاسٍ مشتعلةٍ بانبلاجاتِ النارِ المرجومةِ بالرجاءْ...
يتلمسُ قسماتيَ وحيدةَ الجناحِ بانفاسِ اللهفةِ
ينازعني على حضنِ انكساراتي
ويضربُ حطامَ أيكتي تحتَ جلدِ الاشتهاءِ
ببردِ لعنتي
يتغلغلُ...
يرسمني باصداءَ ممسوخةِ الشريانِ لوحةٌ متساقطةُ المرايا...
ويكتبني قصيدهْ....