من قصيدة: تلك التي...
أ . محمد شنوف - المغرب
وَمَا اعْتَرَى القَلبَ مِن سِحرٍ أُجَنُّ بِهِ
إلاَّ بِهَا. مِـثلُهَـا اْلأَرحَــــــــامُ لَمْ تَلِدِ
🍂
ظَلَلتُ أسْقِي بِأشعََــــاري شُجَيرَتَهَا
حَتَّى اسْتَوَتْ فِتَناً فِي مُنتَهَى الملَدِ
🍂
وَا لَـذَّةَ الـعَـيْنِ إذ تَـبدُو بِطلعَتِهَا
كالـشَّمسِ مِنْ بَعدِ لَيلٍ مَــاطِرٍ صَرِدِ
🍂
تَخْتَالُ فِي كِبرِيَاءِ الحُسنِ، مِشيَتُهَا
كاللَّحنِ مِن َوَتَرٍ وَالصَّدرُ فِي صُعُدِ
🍂
كَمَـدِّ مَوْجٍ عَلَى صَدرِ الرِّمـــال هفا
يَهـُـسُّ لَــحناً بِـلَا لُــجٍّ وَلَا زَبَـدِ
🍂
والشَّعرُ يَهفُو كَعُرفِ الخَيْلِ مُنْكَسِراً
وَالهُدبُ تُشْفِقُ مِنْ خُصْلَاتِهَا الشُّرُدِ
🍂
تُشِــــيحُ نَـظْرَتَهَـا لِــلأُفـقِ مُـشْفِقَةً
مِن فَتكِ لَحظٍ لَهَا كَالسَّيفِ مُنجَرِدِ
🍂