ساعة خرساء / خاطرة
أربع سنوات ..
هي المدة التي استغرقتها كي اقتنع أني قد ارتقيت الهاوية ..
وأن صدى ضحكاتنا لم يكن يعبر أي حائط
كان صوتك يدور ويدور في رأسي ...واهما إياي بالبقاء
أُعلِمكَ أني :
لو عدت الى أول صدفة بيننا ما كنت رفعت رأسي لأجيب على توهمك
وما كنتُ ضعت في بساتين عينيك
وما كنتُ لابتسم ...!
لا علم لي بالذنب الذي اقترفته جوارحي في عالم موازٍ
فجعلك عاقبتي وعقوبتي وحلمي المسلوب
والقدر الأحمق لخواطري
مر على ضربة النص سبعة أيام ...
ولازلت ضائعة ... اقرأ بالعنوان ...
سبعة أيام لشخص كنت أنت زمانه
هي أعمار مسروقة..
ثمان ليالٍ
هي شاهدات قبور نادته واحتضنته
وما زال كل صبح ينشر للحساب ..
كيف لي أن أقنع غمضي بإبعادك
وأنا أبحث عنك في كل كابوس
ولا أجد لخيالك لمحة ..
كيف أواسي تذكري برحيلك
وطيفك زار سهادي في أول ليلة مضرجا بالبكاء
يحاول اللجوء لقلبي من جديد...
أنى اصطدامي بالقاع
علّي أفيق من هذه الحتوف ..
أو أعود لبرطاش الحلم
لأراك