بقلم / أ . حسن عبد السلام أبودية
تكون الحكاية على أطراف الحلم، و نكون بين أوراقها الخضراء، نستمد من نسغها عصارة اﻷمل .. بين وريقات الزيتون تتناثر اﻷنفاس فنعطي الشجر بعضاً من روحنا، و نأخذ بعضاً من جذر الخلود ..
لا تصالح .. تصيح بنا حبيبات الزيتون إذ يأتي سريعاً جند مدججون بكل الكره للحياة، تمسح اﻷشجار عن أعيننا رائحة الغاز، وتبتسم بسخرية .. وتهمس في آذاننا : كثيرون مروا ها هنا .. ولم يبق إلا أنتم أيها الكنعانيون ..
في النهارات الجميلة .. تسرع عقارب الساعة خطواتها ..
هامش ..
في الغربة أجساد، تعانق أرواحها ظلال أشجار الزيتون في الوطن .. تستمد منه اﻷمل.