إلى متى....
صامتا كان
كسيف معلق على الجدار
كلوحة لخيل يمسّدها
كأنها تستريح
من حروب عتيقة
يده المولودة
من رحم صخرة
لاتشعرك بسطوة
وجهه ابتسامته الساخرة
كم كانت تتوجع
نظرته الساهمة بعيدا
أيََ الأهداف كانت تنتقي لعينيه
هو الرجل
الذ ي جافاه الموت مرات
وكان يأتي إليه برغبة الشهيد
كسر الوقت بتفجرات كنت أسمعها طي َّ روحه
لم يمت
لكن الجواد كبا
من هرمٍ
فاصطاده الليل
أنا قادم اليك
لن أنتظر عودتك يابهي