الشاعر العراقي شلال عنوز ...
في الأدب رقيق حد النسمة و في العمل قوي حد العاصفة
بقلم . م - الشاعر عباس شكر
عندما يتمكن الاديب من ادواته ويحملها على الابداع وايصال المعنى والمغزى بجمالية المبنى المختار الى المتلقي..ناهيك عن تعدد ألوان الأدب الذي يمارس به سحره ليجعل من هذه الاداب كقوس قزح يستل منها اللون الذي يراه مناسبا ويوظفه لإتقان الهدف...سواء كان شعرا ( بعموده حصرا ) أو كان نثرا (حداثويا أو تفعيلة أو حرا أو سردا أو رواية) ..ويبدع في كل ما مضى ويبهر..فانت أمام اديب تجاوز المسميات والصفات خصوصا وهو المتسلح بشهادة القانون والتي تضفي على كتاباته البعد الانساني لحفظ حقوق المجتمع...فهو على دراية تامة بما يجب أن يعامل به المواطن لأنه مصدر السلطات...
ثم...هل ذكرت انه بين هذا وذاك فهو رجل اعمال بارع وله نظرة استثمارية راقية....التقيته عدة مرات أدبيا وعمليا...في كل مرة احس بقربه مني بسبب تزاوج الأدب والاعمال في شخصيتينا ربما....مارس التصعلك الفكري أدبيا برغم هندامه الانيق ومارس العيش المرفه عمليا برغم تواضعه وخفض جناحه للغير...
هو في الأدب رقيق حد النسمة وهو في العمل قوي حد العاصفة
انتم ايها السادة امام الأديب المتعدد المواهب العراقي العربي ابن جؤجؤة العرب مدينة المتنبي والجواهري ..مدينة العلم والعلماء والادب والادباء ...المدينة التي تمطر الأدب والعلم بلا فصول إنه العملاق شلال عنوز