-->
مجلة دار الـعـرب الثقافية مجلة دار الـعـرب الثقافية
recent

آخر الأخبار

recent
random
جاري التحميل ...
random

الصورة في الشعر العربي ... كتب : د . نوري حمودي أمين الوائلي


الصورة في الشعر العربي


كتب : د . نوري حمودي أمين الوائلي 



الشعر العربي حافل بالصورة الرامزة المشحونة بتجارب وتصورات الشاعر، ،،واغلب ،الصور الشعرية القديمه غيررمزية اي انها ترسم مشهدا او موقفا نفسيا ويكون الوصف مباشرا كذلك الصورة الخيالية ،،تكسب معنى وامتلاء كقول الحارث بن حلزة حين يصف ناقته
بزفاف.ٍ كانهاهقلةُ ام رئال دويةسقفاء


فنري خلفها من الرجع
والوقع منيبا كانه اهباء
طرافا من خلفهن طراق
ساقطات الوت بها الصحراء
الصورة هناواضحة يصف الشاعر الناقة في قلب الصحراء وما تثيره خلفها من غبار وما تتركه طرقات اخفافها في الرمال من اثار وهذا النوع من التصوير اشبه مايكون بشريط سينمائي وهو لايحمل اي دلالة نفسية خاصة ولايرتبط بموقف نفسي خاص بل هو تسجيل الدخول امين لمشهد طبيعي ولحركةلم يكن الاهتمام في الصورة محصورا بالشعر في العصور السابقة بل الشاعر في عصرنا الحديث اهتم اهتماما كبيرا، وحاول أن يجددفيها بما يتلائم مع التجديد في الشعرالحديث من حيث الشكل والمضمون كما قال (د خليل بيضون في صورة الشعر)ولذلك فان الشعراء المحدثين استخدموا الصورة باسلوب اكثر حداثة، ،،،واجتهدوا في تجنب الصور المستهلكه، ،،،وحاولوا جعل هذه الصور اكثر تمثيلا للواقع والمجتمع الذي يعيشون فيه وهنا يتمثل قول( د عبدون في الصورة في الشعر) الصورة الشعرية في الشعر العربي ( هي تعبير عن الشعور او الفكرة في ابسط معانيها ولا يمكن الفصل بين الشعور والفكرة في تشكيل الصورة الشعريه، ،،،ولكن هذه الصورة لاتتشكل مباشرة بل الشاعر فيها لايرتبط بنسق الاشياء، ،،،كما هي في الحياة، ،،بل يلجا الى اللاوعي، ،،ويستخدم فيه الرموز المتباعدة في الزمان والمكان، ،،،،ليعبر عن فكرة او شعور او رؤية او تجربة مر بها ليمثلها في قصيدته (عبد القادر القط باتجاه الوجدان في الشعر العربي) وهناالقصيدة تتشكل من مجموعة من الصور التي قد لاترتبط مع بعضها في الواقع، ،،،،ولكن الشاعر بخياله الابتكاري، ،،،يستطيع الربط بينها لاقناع المتلقي باسلوب فني ابداعي بلاغى لتاثر في نفس المتلقي وتثير عاطفته، ،،،
والصورة الشعرية بتشكيلها هذا تهدف عن التعبير لمعنى جديد مع استخدام المعجم مباشرة وربط الحقيقة بالخيال الادبي، ،،،الذّين هما ركيزة الصورة الشعرية، ،،،غالبا مايبحث الشعراء عن خيال غير مالوف، ،،،ليكون مثيرا ومعبرا مع الارتكاز على العاطفة واحيانا يربط الشاعر بين عناصر متنافرة،،،لا علاقة لها بالحقيقة والواقع ونسجها بخياله لتصبح معبرة دون أن يبوح بها ويبتعد عن المباشرة والتقريرية مستعينا بطاقته اللغوية التي تحقق الانسجام في الصورة الشعرية ويعطيها بعدا جماليا وطاقة ايحاىية تعبر عن نفس الشاعر، ،،،وعن تجربته الذاتية وغالبا ما يبتعد المجددون عن الزمانيكانية ليؤطرها بللامحدود وهنا ستكون القصيدةخالدةً،،،لكل حين ( د نوري حمودي نظرة في نقد الشعر)وغالبا مايستخدم الشعراء عدة صور في قصيدة واحدة، ،،،ويعد هذا مدخلا لتطور لنظام القصيدة االقديمة، ،،،، فصورة القصيدة الحديثة تبلورة من خلال اللغة الشعرية، ،،التي يكتنزها الشاعر بتوظيف التراكيب النحوية والتراكيب البيانية والموسيقية وحضور المحسوس في مداخلها( محمد شرف الصورة البيانية) ،،،،،،،،،،،،، يمكن القول ان الصورة الشعرية هي السمة الاسلوبية التي يتميز بها شاعرعن اخر ،،لانها انعكاس ضمني لانفعالاته النفسية التي يكون عليها، ،،،وهي الربط الاوضح الذى يستكشف من خلاله لتجربته الفنية، ،ليمنحها القيمة الفنية والنظام فهي التركيبة الفنية التي تحقق التوازن بين المستوي المطلوب والمنجز او المتاح تفاعلا مع التقريرية والايحاء الفني، ،،،،،(نعيم اليافى تطور الصورة الفنية للقصيدة العربية) وهنا تظل الصورة هي عنصر من عناصر الشعر الاهم وهي المحك الاول الذي تعرف جودة الشاعر وعمقه وقوته واصالته وحرفيته والتغيير في الصورة يحمل الشاعر إلى التجاوز الظاهري من المعاني الى حقيقة باطنية وذلك من خلال من خلا ل استعمال اللغة الشعرية المؤثره بعلاقات تنشىتها بين المفردات، ،،،بتجاوز ها بنية التغيير بتراكيبه الافقية من خلال وساىل بيانية متنوعة تولد مايسمى بالصورة الشعرية في القصيدة الحديثه التي تبلور من خلال اللغة الشعرية التي يكتنزها الشاعر بواسطة تراكيبه النحوية ،،،،وتختلف مفاهيم الصورة وتتعدد بتعدد ازمنتها وظروفها فالمفهوم الذي ساد قديما كان قاىما علي روابط التشابه بين التصوير والشعر والخيال والرسم مع العناىة بالاشكال البلاغية وقصيدة العصر الحديث تعددت مفاهيم الصورة الشعرية فيها وتنوعت مزاياها فقد وضحتها(ده بشري صالح في الصورة في الشهر)بانها تشكيل لغوي يكون من خيال الشاعر في معطيات متعدده يقف الاحساس في مقدمتها والألفاظ والعبارات سمتها والايقاع والحقيقة والمجاز والترادف والتضاد كل هذه من مواد الشاعر التي يصوغ بها صورته وقد وضح ( د ساسين وضاح في وجهة في الصورة الشعرية) قائلا ان وظيفة الصورة الشعرية هي التكثيف للغة والكلمات والدلالات البيانية للمنى ولكنه يغير شكلها من الحياد للتكثيف وهنا تصبح الصورة تجمع الناحية الشعرية وهي شمولية والناحية التكثيفية ومهمتها تكثيف للغة والصورة تكثيف للشعرية واقعية كما هي *وهنا تظهر مهارة الشاعر في نقل تنبيه حواسه نقلا امينا ( كما قال د عز الدين اسماعيل) كذلك قول امرئ القيس
وليل.ٍ كموجِ البحرِ مرخٍ سدوله ُ
عليي بأنواع الهموم ِليبتلي
فقلت له لما تمطى بصلبه
وأردف اعجازا وناء بكلكل
الا ياايها الليل الطويل الا انجلي
بصبح وما الاصباح منك باامثل
الشاعريعبر رؤيته بطريقة غير تقليديه ويستخدم اساليب تعبيرية متعدده ومنها التشبيه والاستعارة والمجاز ويرسم صورة فنية تعطي للشعر صفة االابداع التي يتميز بها عن غيره في نصوصه ويؤثر في المتلقي)النص والاسلوبيه عدنان بن دريل) ومن خلال ماتقدم لان الصورة الشعرية شغلت حيزا واسعا في مناهج النقد ،،،،حيث جعلها النقاد في طليعة وساىلهم لدراسة جوهر الشعر إذن أن الاشكال البلاغية ادا دورا مهما في تحديد الاسلوب على اساس (ان البلاغةتترك مجالا لتحديد المعنى والاستخدام الصحيح للابنية اللغوية كما ورد في قصائد العصر الحديث حيث تقول الشاعرة الأردنية وداد سلام القراله،،،،،،
،، ليلة البارحه سافرت اليك
بقارب من سكر
عنوةً عن الملح
ذاب الموج وتكسر
بين مد وجزر
وقعنا وثيقة اللقاء
ممهورة بمداد أحمر
صفقت نوارس الشطآن
فرحاً
باتفاقية العشق الأكبر....
والأبنية(تعنى بجمالية وتعبيريةوحيوية قصايد الشعر الحديثةوذلك باستخدام واعتماد واسع علي الصورة وفضااتها فانبثق منها جمال رحب من الصور التي تحاكي مجالات متعددة متصله بمواقف من الحياة كما ورد في قصيدة لشاعر حديث ستيني هو ا طه عثمان البجاوي الجمهورية التونسيه حيث يقول
كذا يحب الناس اكوان من الوجم
وهل صلح حلم خابت فيه
الهمم
نفوس وان صغر فيها الحلم
عزيزة وان سطا عليها الهم
كريمة وفيها القلب به رحم
وفي الشدة تراها بالعزم فوق القمم
وان ظل لدى الخسران القدم
تراهم كالعصف يردها الحزم
نفوس كبيرة ولو كان لها الأمر
لخرت أمامها الاقمار والنجم
كذا الناس أقوام واقوام
بنو جلدتي حباهم الله خير الأمم
طه عثمان البجاوي
الشاعر المتحلج
القصيدة تبرز الخبرات الشاعرية وتدل على مفهوم دقيق للامور فالادب ليس شكلا تعبيرية فقط ،،،ولكنه أفكار ومصامين ورسالة انسانية وقومية وفنية وتتخذ الوانا معينة من السلوك وهنا الصورة ليست سطحية وعادية المغزي بل تحمل مشهد تعبيرية ومؤثرات سيمولوجية قد يعنيها الشاعر في مقاصده كما ورد في قول الشاعرة د انشراح حمدان من القطر الفلسطيني
هنا قد لعبنا هناك عبثنا
وبين التلاقي ونوح السواقي فلتنا ملفات أشعارنا
ورحنا نقصقص أجنحة النور في أمسيات الغيابِ
فبات التشكّي يراوحنا
وبات البكاءُ يراودنا
وخيلٌ جموحٌ من الأمنيات تُراكِضُ ميدانَ أفكارِنا
رسمنا بذكرى مواويلنا
رتقنا بأحلامنا وجدَنا
صرخنا لعل الأصمَّ
يردُ النداءَ
لعل الكفيفَ يرى لوحةً قد أضعنا سناها
بـ ليلِكَ يا موطن الأغنياتِ.،،،،،،،،
وقد يحلق بها القارئ في فضاءات معنوية بعيدة وواسعة ليعيد تشكيل ابعادها من جديد باعتبار العنصر الابداعي( بشرى صالح الصورة الشعرية في القصيدة) ويمكن أن نقول أن الشاعر يعتمد علي فنيته في اظهار صورة شعرية بابعادها اللغوية والنسج التوافقى والتكاملي الذي تنتجه المفردات من خلال الوساىل البيانيةالمتعدده كما في قول الشاعرة د امال عبد الله عصفورة من جمهورية مصر
متردده
امضي مع الاحزان
في القلب الف الف سؤال
تأخذني قوارب الاحلام
لجنون يمزق قلب السكون
اهرب منك إليك
أجدك تسكن موجات الشمس
تضم ستائر الليل
تربط انسجة الساعات
تحطم اسوار عمري
الراسخة
تغسل قصائدي بحبات المطر
تنقش الحب علي اوراق الشجر
افيق علي نبض هواك
اتوضاء من تيه عينيك
اسرع الخطوة ناحيه اللقاء
ارتشف منك رائحة الحضور
لاكتب رواية عشق لا تنتهي،،،،،
و( حيث يقول د ساسين عساف في الصورة الشعرية)قد يتخذالشعراء اساليب لتشكيل الصورة بين (التقليد والتجديد والحس والترميز وبثوابت بلاغية حيث الاستعارة والتشبيه والكناية والانزياحات باشكالها معنوية وتعبيرية وجمالية وهنا يظهرالتفاوت والاختلاف في التاثير بين قارئ واخر استنادا للمؤثر النفسي من خلال احداثيات النص كما ورد في قصيدة الشاعرة وداد ،سلام
فرغ لكأس الهوى بالود لا تأسفْ
إني أرى عاليات الجود منك تلين

وابدأ بحرق المنى في عزة وأنَف
إن الشواهق طاحت خائرات بالأنين

فكم قتلت بسيف الغيّ مدنفْ
قد كان أسلمك منه جلّ الوتين

فلا عتاب يفيد ولا لوم مرهفْ
قرار حُكم بهجر مهين

تلوك الليالي قلبه المُتلَفْ
تقذفه ملحاً عيون السنين

فلا تندم ولا تحسفْ
حطام تشظّى ولا يستبين

فسلامٌ على من غاب وأسلفْ
وعاث قهراً بذاك العرين
النص احيان حمال لاوجه مرة ظاهرة واخري باطنه ويأخذ التاويل من مقاصد القصيدة محاولة لفك رموزها ولنفهم المعني والوضوح باستخدام التعبيرات اللغوية الجديدة وروابط غير معهوده ولا معروفه الامر الذي ينتج عنه اتساع مفهومية الصورة واتخاذ النص لصورة متعددة علي اكثر من نمط او اسلوب معتاد وهنا في النص نرىمجموعة صور تتكامل بيها لتقدم تجربة للشاعر كما ورد في قصيد ة( د انشراح حمدان)
هذه ايضا من الديوان الثاني "أسئلة التراب"

أنا منذ جفَّت شقوق الطريقِ
أفتّشُ عنكَ وعن مثقَلاتِ حنيني إليك
أفتّش فوق خطوط الخريطةِ
أتبَعُ منحنياتِ الحدودِ
لعلي أراكَ ربيعًا تمادى على ضفّتينِ
على مشرقين
على مغرب القلب حين يعود لنبضهْ
على رمش غيمةِ
أحبك حبي وحب الخلائق
يا عين قلبي وموضع جرحي
أحبك فارس روحي وخيّال وقتي
وأرمي غصون المحبة عند جدار فؤادكَ
يا من تثنّت لديك العواطف همسا
وتاقت لمجلسكَ العاصفاتُ
فتهدأ نيران شوقي
وأسمعُ عزف الحرير على قوس ليلي
أيا من تمنيتُ أن تستكين الثواني
ليغدوَ وقتي وأنتَ بقربي
على لحن "أمي"
الظافر من هذه الصور انهاا تقدم تجربة الشاعر وايحاءاته للمتلقى وليبني الشاعر من جزئيات قصيده معمارية من الصوريةفي النص كما ورد في قول الشاعر ( ا طه البجلاوي)
كذا يحب الناس اكوان من الوجم
وهل صلح حلم خابت فيه
الهمم
نفوس وان صغر فيها الحلم
عزيزة وان سطا عليها الهم
كريمة وفيها القلب به رحم
وفي الشدة تراها بالعزم فوق القمم
وان ظل لدى الخسران القدم
تراهم كالعصف يردها الحزم
نفوس كبيرة ولو كان لها الأمر
لخرت أمامها الاقمار والنجم
كذا الناس أقوام واقوام
بنو جلدتي حباهم الله خير الأمم
هنا نوكد ان الصورة الشعرية في القصيدة العربية القديمة والحديثة تعد ركنا من الاركان الاساسية ومنطلقا اساسا من منطلقاتها لديمومة بقائها ،،،،،،،،كما ورد في قول الشاعرة العراقية د شهلاء عبد الكريم االكاظمي
ان الحياةُلها في الروحِ أسفارُ

وذكرياتٌ لِمَن عاشُوا ومَن هذي الحياةُلها في الروحِ أسفارُ

وذكرياتٌ لِمَن عاشُوا ومَن صارُوا

هذي الحياةُ أَلِفنَا الحُزنَ مِن دَمِها

كأَنَّا في شَوقِها للهمِّ...تِذكارُ

كم شوَّقَتنَا إلى الأَسمارِ وابتَهجَت

أرواحُنا...ثُمَّ غابَ الأهلُ والدَّارُ

تأتي السَّعادةُ أحلاماً لِتُوجِعَنَا

ونَحنُ في غَيهَبِ النِّسيانِ سُمَّارُ

وَلَّت بِأعمارِنا الدُّنيا ومابَرِحَت

وَنَحنُ في عالمِ الأَحزانِ...أَطوَارُ

نَمتَدُّ فوقَ ضِفَافِ الدَّمعِ شاحِبةٌ

نُفُوسُنا..هَل بقَى لِلسَّعدِ مِعيارُ

ياغربةً في زوايا القَلبِ مُجدِبةً

متَى ستَخبُو رماداً هذهِ النَّارُ..

شهلاء الكاظمي

هذي الحياةُ أَلِفنَا الحُزنَ مِن دَمِها

كأَنَّا في شَوقِها للهمِّ...تِذكارُ

كم شوَّقَتنَا إلى الأَسمارِ وابتَهجَت

أرواحُنا...ثُمَّ غابَ الأهلُ والدَّارُ

تأتي السَّعادةُ أحلاماً لِتُوجِعَنَا

ونَحنُ في غَيهَبِ النِّسيانِ سُمَّارُ
راء
وَلَّت بِأعمارِنا الدُّنيا ومابَرِحَت

وَنَحنُ في عالمِ الأَحزانِ...أَطوَارُ

نَمتَدُّ فوقَ ضِفَافِ الدَّمعِ شاحِبةٌ

نُفُوسُنا..هَل بقَى لِلسَّعدِ مِعيارُ

ياغربةً في زوايا القَلبِ مُجدِبةً

متَى ستَخبُو رماداً هذهِ النَّارُ.
وهنا الشعراءيتبارون من أجل اظهار كل جديد علي جسد القصيدة موزوقينها بالخيال الاخاذ ومجمليها بفكرة عميقة تلبسها المحسنات اللفظية والبلاغية وقوة المفردة وأعمقها في المعجم كما ورد في قصيدة الشاعر العراقي ا قصي الفضلي

حينما تأرجح قُصَي
وقعَ تحت جنون العشق وقْعتينِ
فأحببتكِ ...
كي لا تعاني سماء ُ القصيدة ِ
ظمأ الدهشة
وتقيم طقسا ً للوداع المشتت ما بين
الدفة و المرساةِ
عند آخر قطرة
فكان :
وقع قبلتنا الأولى
ليس مجردَ تاريخ ٍ يستنطق
ورد شفاهٍ
تسقط ُ على صقيع الخيبة
و انتظارِ الفراغ
بل أشرقت حروفنا
أبجدية ً بيضاءَ
معتقةً بخمرة الشَّهوة

وثَمَّة وقعة أخرى :

كانت ... على حرير خصرك
وكنا نكابد ُ جنون البوح
حين ....
تجتاحنا أصابعُ اللَمْسِ
فتشعل فتيل َ العناق ِ
في جسد القصيدةِ
الأكثرِ جنوناً
واخيرا نحمد الله بفضله وكرمه

عن محرر المقال

aarb313@gmail.com

التعليقات



إذا أعجبك محتوى مجلة دار العرب نتمنى البقاء على تواصل دائم ، فقط قم بإدخال بريدك الإلكتروني للإشتراك في بريد الموقع السريع ليصلك جديد االمقالات أول ً بأول ، كما يمكنك إرسال رساله بالضغط على الزر المجاور ...

إتصل بنا

مجلة دار الـعـرب الثقافية

مجلة عراقية . ثقافية . أدبية

احصاءات المجلة

جميع الحقوق محفوظة لمجلة دار العرب الثقافية - تطوير مؤسسة إربد للخدمات التقنية 00962788311431

مجلة دار الـعـرب الثقافية