للفقراء
على جرفه
مكان فسيح الأماني
شِرَاءِ
تَذَاكِر للاغترابِ
تعاويذُ من وجهة الحب
لا تنتهي بالسفر
تذاكر تمسك أصابعهم
كصواعقَ من نخلٍ يابسٍ
هنا عطش الوقت
لم يرتو..
ولم تكفه رشفة من عناقيد تمر العتابْ
على شفتي الفرات
تَّذْاكِرُ للراحلين
بلا ثمن دون أي اتجاه
ينادي على الموت
مُِقْطبا بصوته الموجَع
لمَ يمتلئ إِناء قَرْبانِ ضحاياي
بالدمع حتى الغياب

