بقلم: أ.فريد دركوش
عن مجموعة...
أقدم بعضي ولا أنتمي
الفريد دركوش
الأزقة تضيق فلا أستطيع العبور ...
الحارات مليئة ببواكير العذال..
الشوارع واسعه صعبة العبور...
وها أدور حول نفسي لا أستطيع الجلوس، وقد أرهقني ذاك الباب المقفل..
تلك القضبان الحديديّه ..
الحواجز المصطنعة،لصالح الآخرين...
ولذلك عند لحظة التنفس سآتيك زحفت أعبّ كل الأوجاع لأصل إليك أقبّل قدميك أطلب السماح عن عمر عشته وهما..
فهل تقبليني ..
أمي الحبيبه
ووطني..
تحياتي
وعلى حب نلتقي

