إنّهُ اللـــــيل
نص : أ . منتظر الخطاط / بغداد
وما زلتُ لوحدي
أُلبِسُ الفراغَ زيّ هــيئتك
فأسمع إناث حيِّنــا
في جسدك
يهتفنَ لي
بِــــ لـَكنتِك
و بصمات رأسي
بــحكايات النساء أصبحت
مُـــــمغنطة
و بَصَريَ اليوم حديد
فكيف أنام
و كلما أغمضتُ صدركِ
بلثمةٍ
اِستيقظَ في صدري
رجال العالمين