[ تراتيلُ عشق ]
بقلم / الشاعر أحمد رستم دخل الله
فنجانُ قهوتِها يَحلو بهِ الزّمنُ
والشّفّةُ اغتربت في بوحِها حَزَنُ
يا واجدَ الحُسْنِ كم قطّعتَ أوردتي
قلبي العليلُ بهذا الحُسْنِ مُفْتَتَنُ
عيني عليهِ إذا ما مَرَّ مُنسكباً
كالسّلسبيلِ بهِ الألبابُ تَقتَرِنُ
يا ويحَ صمتيَ ما لفظٌ يُسانِدُهُ
تغتالُ صوتي طيوفٌ حُسنُها شَجَنُ
كم يرتوي بِنسيمِ العشقِ مَحجَرُنا
كالغَيْثِ يهمي وما تشقى بهُ المُزُنُ
يا أيها التَلِفُ الموجوعُ قد غربت
شمسُ الصّبا ونذورُ القلبِ تُمتَهَنُ
بانَ السّهادُ وعينُ العاشِقِ انتفضت
من حسنهِ وظنونُ القلبِ والشّجَنُ
يا من تآمرَ كي تزدادَ فرقتُنا
إنّ الجراحَ بِنَصْلِ العَذلِ تُختَتَنُ
كالدُّرِّ يحيا بوهجٍ لاهبٍ لدمي
طبعُ الحبيبِ كعودِ الطّيبِ مُختزنُ
أُبْدَيْتَ وجهَك في إشراقِهِ سُنناً
نِعْمَ الخدودُ ونِعْمَ الغامِزُ الحَسَنُ
عُوْدُ الأقاحي بِمَتنِ القَدِّ يأسُرني
وقعٌ عليَّ كما الطوفانِ يحتضِنُ
إنّي أتوهُ وطَيْفُ الخِلِّ ينقلني
لأيّ أرضٍ بها الأحبابُ قدْ سكنوا
رَوْحٌ تجلّى ورَيْحانٌ يُنَضِّدُنا
والعِشْقُ ذِيْقَ وَ فِيْهٌ فيهِ مُقتَرَنُ
هذا هيامُ شجونٍ طابَ مَرتَعُها
حيث الجمالُ صَنِيعٌ حالُهُ الفِتَنُ
لا تعذليهِ وفي أوصالهِ صَبَبٌ
فالحبُّ يبقى بدارِ الحُسْنِ يَمْتَحِنُ
بقلم / الشاعر أحمد رستم دخل الله
فنجانُ قهوتِها يَحلو بهِ الزّمنُ
والشّفّةُ اغتربت في بوحِها حَزَنُ
يا واجدَ الحُسْنِ كم قطّعتَ أوردتي
قلبي العليلُ بهذا الحُسْنِ مُفْتَتَنُ
عيني عليهِ إذا ما مَرَّ مُنسكباً
كالسّلسبيلِ بهِ الألبابُ تَقتَرِنُ
يا ويحَ صمتيَ ما لفظٌ يُسانِدُهُ
تغتالُ صوتي طيوفٌ حُسنُها شَجَنُ
كم يرتوي بِنسيمِ العشقِ مَحجَرُنا
كالغَيْثِ يهمي وما تشقى بهُ المُزُنُ
يا أيها التَلِفُ الموجوعُ قد غربت
شمسُ الصّبا ونذورُ القلبِ تُمتَهَنُ
بانَ السّهادُ وعينُ العاشِقِ انتفضت
من حسنهِ وظنونُ القلبِ والشّجَنُ
يا من تآمرَ كي تزدادَ فرقتُنا
إنّ الجراحَ بِنَصْلِ العَذلِ تُختَتَنُ
كالدُّرِّ يحيا بوهجٍ لاهبٍ لدمي
طبعُ الحبيبِ كعودِ الطّيبِ مُختزنُ
أُبْدَيْتَ وجهَك في إشراقِهِ سُنناً
نِعْمَ الخدودُ ونِعْمَ الغامِزُ الحَسَنُ
عُوْدُ الأقاحي بِمَتنِ القَدِّ يأسُرني
وقعٌ عليَّ كما الطوفانِ يحتضِنُ
إنّي أتوهُ وطَيْفُ الخِلِّ ينقلني
لأيّ أرضٍ بها الأحبابُ قدْ سكنوا
رَوْحٌ تجلّى ورَيْحانٌ يُنَضِّدُنا
والعِشْقُ ذِيْقَ وَ فِيْهٌ فيهِ مُقتَرَنُ
هذا هيامُ شجونٍ طابَ مَرتَعُها
حيث الجمالُ صَنِيعٌ حالُهُ الفِتَنُ
لا تعذليهِ وفي أوصالهِ صَبَبٌ
فالحبُّ يبقى بدارِ الحُسْنِ يَمْتَحِنُ