خيرُ بيتِ يحتويني
بقلم / الشاعر حسين جبارة
أنتِ حُبٌّ لم أُبدِّلْ مرّةً
يا غراماً كانَ في الدُنيا الوحيد
الفُ مَن يهواكِ قدّاً شامخاً
طلعةَ الفنانِ عرضَ المَسْرَحيد
لجنوبٍ وشمالٍ أغتدي
بِرواحي أنشدُ المثوى السعيد
جُلتُ شرقاً جُبتُ غرباً هائماً
عُدْتُ ليلاً أعشقُ القدسَ الرشيد
تهتُ بحثاً عن مكانٍ للجوى
لم أجدْ إلّاكِ مَن يؤوي الطريد
في بِلادِ الغربِ تنسابُ الأنا
لا انتماءٌ لا انتصارٌ للشريد
في بلادِ العُربِ أحيا غُربةً
ضربةً يوماً أقاسي أو وعيد
كم أعاني فيكِ أسواطَ اللظى
كي أصونَ النورَ والكنزِ التليد
خيرَ بيتٍ يحتويني حانياً
فاقَ إغراءَ المغاني في السويد
يا عناءً فيكِ أهوى راغباً
أرفضُ الأموالَ حَلّاً لا يُعيد
أنتِ طعمٌ لم أذقْ في مهجرٍ
طعمُ شهدٍ مستباحٍ أستزيد
أنتِ أمٌّ ثمَّ عِرضٌ أفتدي
والحِمى، أرضاً وعِرضاً أستعيد
بقلم / الشاعر حسين جبارة
أنتِ حُبٌّ لم أُبدِّلْ مرّةً
يا غراماً كانَ في الدُنيا الوحيد
الفُ مَن يهواكِ قدّاً شامخاً
طلعةَ الفنانِ عرضَ المَسْرَحيد
لجنوبٍ وشمالٍ أغتدي
بِرواحي أنشدُ المثوى السعيد
جُلتُ شرقاً جُبتُ غرباً هائماً
عُدْتُ ليلاً أعشقُ القدسَ الرشيد
تهتُ بحثاً عن مكانٍ للجوى
لم أجدْ إلّاكِ مَن يؤوي الطريد
في بِلادِ الغربِ تنسابُ الأنا
لا انتماءٌ لا انتصارٌ للشريد
في بلادِ العُربِ أحيا غُربةً
ضربةً يوماً أقاسي أو وعيد
كم أعاني فيكِ أسواطَ اللظى
كي أصونَ النورَ والكنزِ التليد
خيرَ بيتٍ يحتويني حانياً
فاقَ إغراءَ المغاني في السويد
يا عناءً فيكِ أهوى راغباً
أرفضُ الأموالَ حَلّاً لا يُعيد
أنتِ طعمٌ لم أذقْ في مهجرٍ
طعمُ شهدٍ مستباحٍ أستزيد
أنتِ أمٌّ ثمَّ عِرضٌ أفتدي
والحِمى، أرضاً وعِرضاً أستعيد