هشيم النافذة
بقلم / الشاعر علاء الدليمي
كنتَ آخر نافذة
خلف أحلامي البريئة
أيها الحارس المتمرد
لمَ بعثرت طفولتي
مزقت دميتي الرملية
تلك التي أسميتها وطن !!
لمَ سرقت من فمي حلوى الإنتصار
على ذئاب جدتي العليلة
بالأمسِ ماتت طفولتي
فأنقطع الرجاء بأبي !
لمّا رأيتهُ يقطع أوداج أخوتي
حتى خضبوا وردتي الجميلة