ماعادَ يبهرني سناكْ
نص : أ . سميا صالح - سوريا
انا ماذكرتُكَ
إنما جرحي
يُذاكِرُني جفاكْ
امسيتُ أكرهُ
كلَّ إحساسٍ يُخامِرُهُ هواكْ.
ومشاعري
ال كانتْ تُزقزقُ مثل طيرِ الحبِّ أوّلَ مُبتداكْ.
غَصَّتْ بِحسرتِها
تودِّعُ
كلَّ ذكرى
يا غشومُ
لمُنتهاكْ
أنا ماكرهتك
إنما
أصبحتُ أكرهُ نبْضَ قلبي
إذ حواكْ
فدع الهوى للعاشقينَ الصادقينْ
ماعادَ يبهرني سناكْ.
وارحلْ ودعْ قلبي لمحبوبٍ سواكْ.
سُحْقاً لِنجوى
كلِّ حَرفٍ صًغتُه شعراً ونثراً
ثم فاح به شذاك.
لاتأتِ في صُبح لتشرب قهوتي
حكَمَ القضا
قد صرتَ ضيفاّ غيرَ مرغوبٍ به
فاحبسْ خطاكَ فلم يعد قلبي يجن إذا رآك.