طارقي الوصل، حَجّاجي الهوى
بقلم / الشاعر عيسى حموتي
أين المفر؟
من الخلف قوى ضعفي
ومن الأمام ضعف قواي
على خوض الغمار أرغمتني
دون أن تمنحني مساحةْ خيار
*
في بحر قلبي ألقت المرساة
أحرقَتِ السفن،
إلى الوراء نظرتُ وإلى الأمام
حاصرت نبضي بين ضفتي الحِمام
*
بين طعن الرمش
و نبل اللحظ يندس الردى
وقلبي غمر لا يحتمل الجراح
خشيت عليه أن يسقط في مضمار الوغى
***
حَجّاجية الوصل ،
في رقاب الهوى تعمل سيف السحر
روضت على الإذعان الهوى
*
راحت تقطف الوداد
وما أينع من ثمار القلب
في وجه فتور النبض ترفع سيف النوى
*
لا طريق إلى القلب إلا بصليل الحب
وحدّ العشق
وتضحية خافقٍ بنار الشوق اكتوى
***
بين الوصل والهجر نشبت حرب
نارها على القلبين جارت
لم ندر أن العمر في البعاد قد انقضى
**
بقلم / الشاعر عيسى حموتي
أين المفر؟
من الخلف قوى ضعفي
ومن الأمام ضعف قواي
على خوض الغمار أرغمتني
دون أن تمنحني مساحةْ خيار
*
في بحر قلبي ألقت المرساة
أحرقَتِ السفن،
إلى الوراء نظرتُ وإلى الأمام
حاصرت نبضي بين ضفتي الحِمام
*
بين طعن الرمش
و نبل اللحظ يندس الردى
وقلبي غمر لا يحتمل الجراح
خشيت عليه أن يسقط في مضمار الوغى
***
حَجّاجية الوصل ،
في رقاب الهوى تعمل سيف السحر
روضت على الإذعان الهوى
*
راحت تقطف الوداد
وما أينع من ثمار القلب
في وجه فتور النبض ترفع سيف النوى
*
لا طريق إلى القلب إلا بصليل الحب
وحدّ العشق
وتضحية خافقٍ بنار الشوق اكتوى
***
بين الوصل والهجر نشبت حرب
نارها على القلبين جارت
لم ندر أن العمر في البعاد قد انقضى
**