حتماً
انك معي
نص
: أ . ميسرة هاشم // ثورة تشرين
عيني اليك
اخشى
الليل وهدوء وحدتي
تراودني
الاحلام وأمنها السعد
تحت
اقدامها مفتاح جنتي
ارضعتني
حرة وحضنها المهد
تارتا
لأمان صدرها تضمني
((حتماً
انك معي))
لم أعد
أعر أهمية للوقت
لم تعد
تعي الرصاصة كيف تقتلني
لم أعد
أشارك أصدقائي الحديث
كل ما
في الأمر
أنني
أتفقد جوالي وكيف غارقاً في سباته
عاطفياً
مندمج في أداء الدراما
يتحالف
مع الموت
يستأنف
كل الأسماء ويقلتني انا
لربما
كنت ميتة في كذبتنا الحميمة
وأنا
ألاحق آخر دمعة صدئة
تأكل
بكاؤها في الأدوار المبللة بالصور
هنا
توقفت زقزقة الأصابع من التدخين
وبدأ
مفصل السيجارة يتهشم
لم يعد
يكدر كيف يطعم مزاج الذاكرة
ربما
الثقيلة من الإنتظار لم تعد وحيدةً
ولربما
أصبحت الأشجار تلمع المطر
لا شيء
لا شيء
أنا
مستبدة
أغربل
دمي على موسيقى العناق
وأترك
مشرط البيداء مع الشاسعة منك
ارتضيت
أن أكون فوضوية في نهاية الأمر
وأترك
الثانية من أحبك
تقطع
تلاحم هذا النص
وأنا
ألفظ آخر جملة تصلني إليك