قد علاك
النهارُ ...
قصيدة
: أ . وليد حسين – العراق
عد إلينا
يا صاحبي ليس ذَنباً
قد تخطّى
بكَ المجونُ حياتي
ربَّ
ليلٍ قد يستبدّ بصحوٍ
يستبيحُ
السناءَ منذُ شَتاتي
دونَ
فجرٍ أراكَ مثلي تلاشى
مُضمحِلّا
لن تستعيدَ صفاتي
غارقاً
في اللا كيفَ ..
حيثُ
ارتباكي
كاجترارِ
المعنى ببعض لغاتِ
خُذْ
يدي.. ذلك المُسجّى تَهادى
بابتهالٍ
..
هل عادَ
بعدَ ثَباتِ ..؟
مُستغِيثاً..
لولا عيونٌ تجلّتْ
لم أزلْ
مَاسكاً بجهلِ جهاتي
وخياراتٌ
تستعيدُك صوتاً
باغتَ
النجوى من فمِ السَنواتِ
تَستحقُّ
الثناءَ ..
حسبُك
مدحاً ..؟
طاولَ
الغيثَ في نَدى الكلماتِ
ربّما
.. لي نقاوةٌ تتجلّى
في شعورٍ
للوحي عندَ صلاةِ
وعيونٌ
بها الجمالُ تمطّى
خفّفتْ
عنك حدّةَ النظراتِ
باحتدامٍ
اِسترجَعَتكَ صبيّاً
تَحملُ
الشوقَ مورقَ الجنباتِ
تسترقُّ
الجوى وبي حَشرَجاتٌ
مُثقَلاتٌ
بهَاطِلِ الزَفَراتِ
هل يشدُّ
الرَبعُ الصبايا للحنٍ
ثَمَّ
عزفٌ يدورُ في الخَلَجاتِ
يتلوّى
كخصرِ بنتٍ تَبارتْ
ولها
نهدٌ عانقَ السَمَوات
إنّها
لذّةٌ هوتْ باشتياقٍ
وصعودٍ
كهالةِ النَجَماتِ
يَبلغُ
النشوةَ التي تتدلّى
في اشتهاءٍ
بساحةِ النزواتِ
كان
لي حُلمَاً ..
لم يزلْ
مستريباً
من زمانٍ
مستوحش الغمراتِ
كرحيلٍ
عمّا شَجَاك بهجرٍ
غَامرَ
الشكُّ في رمي الشُبهاتِ
ولموتٍ
لم يغادرِ الهَتكَ فينا
باسطاً
عزرائيل كفَّ جناةِ
قد علاكَ
النهارُ لمّا تَوارى
يومُكَ
الأَبهَى في غيابِ ذَواتِ