طابور
الأحياء
نص
: أ . مروة أبو سمعان – فلسطين
يفوح
العبق من قِدم الصناديق
تتأرجح
الحكايا كبندول ساعة
في معبدٍ
قديم هو الحي فيها
.
.
كجِني
المصباح تنطلق فرِحة
تثلم
الطابو المأسور بتوقيع
سنينه
المجعدة الناصية . . .
تُقلم
حوافر الزمن
ترفع
سنابك الدهر
تقيم
خيام وسط الخباء
تشعل
النار
.
.
نقرةٌ
على جبين الأرض
تزهو
بها الفراشات
تصافح
يد الشمس
.
.
يُدار
حوارٌ أنيق
تُغلي
القهوة
على
حرارة الوجد
و تُرى
ركوة القلب
زنابق
حيية
.
.
تهلل
الكنائس
ينادي
القديسون
باسمك
يا العامرية
الجواب
الصدى
فقيسٌ
على لائحة
الموتى
و قد يكون
في طابور
الأحياء
يناظر
القمر الموشح
بالغياب
المدجج
بأكاليل
الفقد
تطبيقاً
لشرع
الأبجديات
المحكومة
بانتحار
الأمل
في المقل
الفتية !!