مُنَاجَاةٌ
أب
قصيدة
: أ . محمد الوسيم – العراق
هونٌ
عَلَى هُونٍ والجَوى كَفِلكَ
وشِغافُ
الخافِقِ
-بِتراَويح
قَلْبِي يَحمِلكَ
رأَتْكَ
عَيْنِي بعدَ اللَّه أبْصَرتكَ
فاسْعى
بالرحمنِ
مَرحباً
. . فالقلبُ مَهدُكَ
قَدِمت
وَعَيْنِيٌّ مرآكَ تَشتَهي
تُبارِكُني
السماءَ بِك
قَمَرٌ
أشاحَ لِفَرحتي دُموعهُ تَهْمي
أهلاً
لكَ حُضني إليكَ العُمرُ يَنتَمي
أَن
بَكَيت ضاقَ كَوني
سَأوسِعهُ
لِراحَتكَ
أَو
ضَحِكت فَلُجَّةُ اللَّيل
فاضَتْ
نَهاراً كَثَغرِكَ
وإنْ
أعياكِ تَعَبٌ أُسكتُ الهَمسَ
كَيْلًا
يُؤَرِّقُكَ
يَا
غِنائِي وشَجوِ المَلاك يُهَدهِدُكَ
إِن
تَألَّمتَ آهٍ لِقلبي هُو بَلسمٌ لِشِفائِك
رَسَمتُكَ
حِصني المَنيعِ
مَا
فَتِئَ قَلبي يُعليك
أستَجدي
النُّجومَ تَكَرُماً
لِتَأوي
بَعيداً
ومكانَها
تُعطِيك