مصانع الرجال: 9
بقلم / الاستاذ أحمد الشيخ علي
يا هناك يا من تشرنقْتَ بحريرهن ..
ويا من تطاولت على أكتافهن ..
ويا من
بلغ بك اليقين أنك لا شيء دونها ..
وهي ...
تؤمن أنها لا شيء دونك ..
نحن
مازلنا في ربوع الخالدين
ويا من تطاولت على أكتافهن ..
ويا من
بلغ بك اليقين أنك لا شيء دونها ..
وهي ...
تؤمن أنها لا شيء دونك ..
نحن
مازلنا في ربوع الخالدين
الصالحة العالمة أمَةُ اللطيف بنت الناصح الحنبلي
ذكرها الإمام ابن كثير في ترجمته لربيعة خاتون بنت أيوب وهي " ربيعة خاتون بنت أيوب أخت السلطان صلاح الدين زوجها أخوها أولا بالأمير سعدالدين مسعود بن معين الدين وتزوج هو بأخته عصمة الدين خاتون التي كانت زوجة الملك نور الدين واقفة الخاتونية الجوانية والخانقاه البرانية ثم لما مات الامير سعدالدين زوجها من الملك مظفر الدين صاحب إربيل فأقامت عنده باربيل أزيد من أربعين سنة حتى مات ثم قدمت دمشق فسكنت بدار العقيقي حتى كانت وفاتها في هذه السنة وقد جاوزت الثمانين ودفنت بقاسيون وكانت في خدمتها الشيخة الصالحة العالمة أمَةُ اللطيف بنت الناصح الحنبلي وكانت فاضلة ولها تصانيف وهي التي أرشدتها إلى وقف المدرسة بسفح قاسيون على الحنابلة ووقفت أمة اللطيف على الحنابلة مدرسة أخرى وهي الان شرقي الرباط الناصري ثم لما ماتت الخاتون وقعت العالمة بالمصادرات وحبست مدة ثم أفرج عنها وتزوجها الأشرف صاحب حمص وسافرت معه إلى الرحبة وتل راشد ثم توفيت في سنة ثلاث وخمسين ووجد لها بدمشق دخائر كثيرة وجواهر ثمينة تقارب ستمائة ألف درهم غير الأملاك والأوقاف رحمها الله تعالى " اهــ كتاب البداية و النهاية لابن كثير المجلد الثالث عشر سنة ست وأربعين وستمائة
الشيخة الصالحة العابدة الزاهدة
" الشيخة الصالحة العابدة الزاهدة شيخة العالمات بدمشق تلقب بدهن اللوز بنت نورنجان وهي آخر بناته وفاة وجعلت أموالها وقفا على تربة أختها بنت العصبة المشهورة " اهـ من كتاب البداية و النهاية لابن كثير المجلد الثالث عشر سنة ست عشرة وستمائة
الشيخة أم فاطمة عائشة بنت إبراهيم
" وفي أول شهر جمادي الاولى توفيت الشيخة العابدة الصالحة العالمة قارئة القرآن أم فاطمة عائشة بنت إبراهيم بن صديق زوجة شيخنا الحافظ جمال الدين المزي عشية يوم الثلاثاء مستهل هذا الشهر وصلى عليها بالجامع صبيحة يوم الاربعاء ودفنت بمقابر الصوفية غربي قبر الشيخ تقي الدين بن تيمية رحمهم الله كانت عديمة النظير في نساء زمانها لكثرة عبادتها وتلاوتها وإقرائها القرآن العظيم بفصاحة وبلاغة وأداء صحيح يعجز كثير من الرجال عن تجويده وختمت نساء كثيرا وقرأ عليها من النساء خلق وانتفعن بها وبصلاحها ودينها وزهدها في الدنيا وتقللها منها مع طول العمر بلغت ثمانين سنة أنفقتها في طاعة الله صلاة وتلاوة وكان الشيخ محسنا إليها مطيعا لا يكاد يخالفها لحبه لها طبعا وشرعا فرحمها الله وقدس روحها ونور مضجها بالرحمة آمين "اهـ من كتاب البداية و النهاية لابن كثير المجلد الرابع عشر سنة إثنتين وأربعين وسبعمائة
الشيخة الصالحة العابدة الناسكة أم زينب بنت عباس
"الشيخة الصالحة العابدة الناسكة أم زينب فاطمة بنت عباس بن أبي الفتح بن محمد البغدادية بظاهر القاهرة وشهدها خلق كثير وكانت من العالمات الفاضلات تأمر بالمعروف وتنهي عن المنكر وتقوم على الاحمدية في مؤاخاتهم النساء والمردان وتنكر أحوالهم وأصول أهل البدع وغيرهم وتفعل من ذلك مالا تقدر عليه الرجال وقد كانت تحضر مجلس الشيخ تقي الدين بن تيمية فاستفادت منه ذلك وغيره وقد سمعت الشيخ تقي الدين يثنى عليها ويصفها بالفضيلة والعلم ويذكر عنها أنها كانت تستحضر كثيرا من المغنى او أكثره وأنه كان يستعد لها من كثرة مسائلها وحسن سؤالاتها وسرعة فهمها وهي التي ختمت نساء كثيرا القرآن منهن أم زوجتي عائشة بنت صديق زوجة الشيخ جمال الدين المزي وهي التي أقرأت ابنتها زوجتي امة الرحيم زينب رحمهن الله واكرمهن برحمته وجنته آمين ." اهــ من كتاب البداية و النهاية للإمام الحافظ ابن كثير المجلد الرابع عشر سنة ست عشرة وسبعمائة .
الشيخة الصالحة العابدة الزاهدة
" الشيخة الصالحة العابدة الزاهدة شيخة العالمات بدمشق تلقب بدهن اللوز بنت نورنجان وهي آخر بناته وفاة وجعلت أموالها وقفا على تربة أختها بنت العصبة المشهورة " اهـ من كتاب البداية و النهاية لابن كثير المجلد الثالث عشر سنة ست عشرة وستمائة
الشيخة أم فاطمة عائشة بنت إبراهيم
" وفي أول شهر جمادي الاولى توفيت الشيخة العابدة الصالحة العالمة قارئة القرآن أم فاطمة عائشة بنت إبراهيم بن صديق زوجة شيخنا الحافظ جمال الدين المزي عشية يوم الثلاثاء مستهل هذا الشهر وصلى عليها بالجامع صبيحة يوم الاربعاء ودفنت بمقابر الصوفية غربي قبر الشيخ تقي الدين بن تيمية رحمهم الله كانت عديمة النظير في نساء زمانها لكثرة عبادتها وتلاوتها وإقرائها القرآن العظيم بفصاحة وبلاغة وأداء صحيح يعجز كثير من الرجال عن تجويده وختمت نساء كثيرا وقرأ عليها من النساء خلق وانتفعن بها وبصلاحها ودينها وزهدها في الدنيا وتقللها منها مع طول العمر بلغت ثمانين سنة أنفقتها في طاعة الله صلاة وتلاوة وكان الشيخ محسنا إليها مطيعا لا يكاد يخالفها لحبه لها طبعا وشرعا فرحمها الله وقدس روحها ونور مضجها بالرحمة آمين "اهـ من كتاب البداية و النهاية لابن كثير المجلد الرابع عشر سنة إثنتين وأربعين وسبعمائة
الشيخة الصالحة العابدة الناسكة أم زينب بنت عباس
"الشيخة الصالحة العابدة الناسكة أم زينب فاطمة بنت عباس بن أبي الفتح بن محمد البغدادية بظاهر القاهرة وشهدها خلق كثير وكانت من العالمات الفاضلات تأمر بالمعروف وتنهي عن المنكر وتقوم على الاحمدية في مؤاخاتهم النساء والمردان وتنكر أحوالهم وأصول أهل البدع وغيرهم وتفعل من ذلك مالا تقدر عليه الرجال وقد كانت تحضر مجلس الشيخ تقي الدين بن تيمية فاستفادت منه ذلك وغيره وقد سمعت الشيخ تقي الدين يثنى عليها ويصفها بالفضيلة والعلم ويذكر عنها أنها كانت تستحضر كثيرا من المغنى او أكثره وأنه كان يستعد لها من كثرة مسائلها وحسن سؤالاتها وسرعة فهمها وهي التي ختمت نساء كثيرا القرآن منهن أم زوجتي عائشة بنت صديق زوجة الشيخ جمال الدين المزي وهي التي أقرأت ابنتها زوجتي امة الرحيم زينب رحمهن الله واكرمهن برحمته وجنته آمين ." اهــ من كتاب البداية و النهاية للإمام الحافظ ابن كثير المجلد الرابع عشر سنة ست عشرة وسبعمائة .
الشيخة الصالحة ست الوزراء بنت عمر
" الشيخة الصالحة ست الوزراء بنت عمر بن أسعد بن المنجا راوية صحيح البخاري وغيره جاوزت التسعين سنة وكانت من الصالحات توفيت ليلة الخميس ثامن عشر شعبان ودفنت بتربتهم فوق جامع المظفري بقاسيون " اهــ كتاب البداية و النهاية لابن كثير المجلد الرابع عشر سنة ست عشرة وسبعمائة
الشيخة الصالحة ست المنعم بنت عبد الرحمن
" الشيخة الصالحة ست المنعم بنت عبد الرحمن بن علي بن عبدوس الحرانية والدة الشيخ تقي الدين بن تيمية عمرت فوق السبعين سنة ولم ترزق بنتا قط توفيت يوم الأربعاء العشرين من شوال ودفنت بالصوفية وحضر جنازتها خلق كثير وجم غفير رحمها الله " اهـ كتاب البداية و النهاية لابن كثير المجلد الرابع عشر سنة ست عشرة وسبعمائة
رحمك الله يا ابن كثير ..
يا من أكثرت من كل فخر ..
ستظل منهلا وستظل بداية لكل بداية .
سنظل ..
فالمسبار دائب ..
لن يدع مشرقا إلا ويتوضأ منه .
صياما مقبولا وإفطاراً شهيّاً وذنباً مغفوراً بإذن الله.
أحمد الشيخ علي
" الشيخة الصالحة ست الوزراء بنت عمر بن أسعد بن المنجا راوية صحيح البخاري وغيره جاوزت التسعين سنة وكانت من الصالحات توفيت ليلة الخميس ثامن عشر شعبان ودفنت بتربتهم فوق جامع المظفري بقاسيون " اهــ كتاب البداية و النهاية لابن كثير المجلد الرابع عشر سنة ست عشرة وسبعمائة
الشيخة الصالحة ست المنعم بنت عبد الرحمن
" الشيخة الصالحة ست المنعم بنت عبد الرحمن بن علي بن عبدوس الحرانية والدة الشيخ تقي الدين بن تيمية عمرت فوق السبعين سنة ولم ترزق بنتا قط توفيت يوم الأربعاء العشرين من شوال ودفنت بالصوفية وحضر جنازتها خلق كثير وجم غفير رحمها الله " اهـ كتاب البداية و النهاية لابن كثير المجلد الرابع عشر سنة ست عشرة وسبعمائة
رحمك الله يا ابن كثير ..
يا من أكثرت من كل فخر ..
ستظل منهلا وستظل بداية لكل بداية .
سنظل ..
فالمسبار دائب ..
لن يدع مشرقا إلا ويتوضأ منه .
صياما مقبولا وإفطاراً شهيّاً وذنباً مغفوراً بإذن الله.
أحمد الشيخ علي