لوحة شعرية للشاعر علي التميمي
مـا عـائـدٌ يُـدنـيـكَ مــن غُـيّـابِ
وعـيـونُ نافذتي لمحضُ سرابِ
وعـيـونُ نافذتي لمحضُ سرابِ
الليـلُ أرّقَ لي عيـونَ قصيـدتـي
فانفضْ غِبارَ الليـلِ عن أهـدابـي
فانفضْ غِبارَ الليـلِ عن أهـدابـي
سِنَةٌ مِنَ اللانومِ ، طيفُ حبيبتي
يدنـو يدسُّ الشوقَ في أعصابي
يدنـو يدسُّ الشوقَ في أعصابي
سِلْ جفنـيَ الموبـوءَ فيكَ تولّهـاً
واسألْ بقـايـا العطرِ في أثوابـي
واسألْ بقـايـا العطرِ في أثوابـي
سِلْ صبرَ آعوامٍ إليكَ قصصتُهـا
كم ساءكَ الإفصاحُ عن أحبابـي
كم ساءكَ الإفصاحُ عن أحبابـي
سـِلْ ضـوءَ طـارفـةٍ إلامَ ذبـولـهُ
فيهـا مِـنَ الـكـمّ الكـثـيرِ عتابـي
فيهـا مِـنَ الـكـمّ الكـثـيرِ عتابـي
يا رفقةَ الأمدِ البعيــــدِ يخونني
قلبـي و يعـدو نحـوَ سرِّ عذابـي
قلبـي و يعـدو نحـوَ سرِّ عذابـي
يا قهـوةَ الليـلِ الحسيرِ ألمْ تعـي
إنــّي رفـيــقُ الــبُـنِّ و الأكــوابِ
إنــّي رفـيــقُ الــبُـنِّ و الأكــوابِ
إنّي اكتمالُ النّصفِ دونَ تكـهّـنٍ
وجنونُ ليلِ السّاهـرينَ رضـابـي
وجنونُ ليلِ السّاهـرينَ رضـابـي
ألِفَـتـْك عيـنـي جـنّـةً مُـدهـامـةً
فبها ختمتُ على هـواكِ شبـابـي
فبها ختمتُ على هـواكِ شبـابـي
و مِنَ المُحالِ بنيتَ حلمـاً رائعـاً
والأمـنـيـاتُ رهـيـنــةُ الإعــرابِ
والأمـنـيـاتُ رهـيـنــةُ الإعــرابِ