شخصية من بلادي .. حسن خيوكة . إعداد/ موفق الربيعي
ذكرت السيدة ايمان البستاني في مجلة الكاردينيا الثقافيه ان حسن محمد على خيوكه قارئ مقام والده كان احد (بطانه) الملا عثمان الموصلي وهو قارئ مقام ايضاً وقد عمل معه كثيرا في اشغال المواليد النبويه البغداديه.
• ولادته في بغداد في محله حسن باشا عام 1912 تعلم فن المقام العراقي على يد ابيه وكذلك على اليد عبد الفتاح معروف وتاثر ايضا بالاستاذ محمد القبانجي واقتبس الكثير من اساليبه المقاميه.
• عمل في بدايه حياته مع اخيه عبد الرزاق خيوكه في الكاريات التي كانت تعمل على طريق الكاظميه
• تفرغ بعد ذلك كليا الى المقام العراقي في العام 1934 وهو العام نفسه الذي عمل فيه مغنيا في اذاعه قصر الزهور
• لقد استفاد المطرب حسن خيوكة من أداء المطرب عبد الامير طويرجاوي فقد أستخدم الكثير من الاطوار التي غناها الطوريجاوي فزادت غناءه روعة وجمالاً.
• غنى في دار الإذاعة العراقية وظل فترة غير قصيرة يقدم الفواصل الغنائية بين فقرات البرامج المنوع الذي يتحدث فيه عن إبن الملة وعنوانه " يوميات إبن الملة".
• يعتبر من المطربين المعروفين الأوائل فقد تتلمذ على يده الكثير من قراء المقام وتعدى في ذلك إلى قارئات المقام وهن نادرات وقد تتلمذت على يده في غناء مقام الدشت المطربة زهور حسين
• بدا المرحوم خيوكه حياته الفنيه من قراءه المقامات على مسرح في سوق الشورجه بصحبه المرحومه سيده المقام صديقه الملايه وغنى في مقاهي شارع الكفاح ومسرح الميدان في باب المعظم
• ويمتاز خيوكه في الغناء على نغم البستات وله المام في فن التجويد وعلى شهاده النقاد والموسيقيين الكبار وكذلك تميز بخصال نادرة في قراءة المقام العراقي ساعدهُ بذلك صوتهُ العميق وهو ما يسمى بالاصطلاح الموسيقي العربي الجهير وفي الغربي الباص ( Bass). مقام الرست لهذا الفنان هو تحفة فنية رائعة قام بقراءة جميع أوصاله وعند الوصول إلى الميانة الثالثة والمسماة بقطعة المدني وفي كلمة مدد يحاول وفي منتهى المهارة والإجادة الخروج من مأزق الوصول إلى قمة مقام الرست ( جواب الكردان) فينطق كلمة مدد سريعاً وبأسلوب من أجمل ما يكون
• رحل حسن خيوكة عن عالمنا لعالم أفضل في العام 1962 رحمه الله وصوته الشجي ما زال يصدح بذاكرة المتذوقين للمقام العراقي
• ولادته في بغداد في محله حسن باشا عام 1912 تعلم فن المقام العراقي على يد ابيه وكذلك على اليد عبد الفتاح معروف وتاثر ايضا بالاستاذ محمد القبانجي واقتبس الكثير من اساليبه المقاميه.
• عمل في بدايه حياته مع اخيه عبد الرزاق خيوكه في الكاريات التي كانت تعمل على طريق الكاظميه
• تفرغ بعد ذلك كليا الى المقام العراقي في العام 1934 وهو العام نفسه الذي عمل فيه مغنيا في اذاعه قصر الزهور
• لقد استفاد المطرب حسن خيوكة من أداء المطرب عبد الامير طويرجاوي فقد أستخدم الكثير من الاطوار التي غناها الطوريجاوي فزادت غناءه روعة وجمالاً.
• غنى في دار الإذاعة العراقية وظل فترة غير قصيرة يقدم الفواصل الغنائية بين فقرات البرامج المنوع الذي يتحدث فيه عن إبن الملة وعنوانه " يوميات إبن الملة".
• يعتبر من المطربين المعروفين الأوائل فقد تتلمذ على يده الكثير من قراء المقام وتعدى في ذلك إلى قارئات المقام وهن نادرات وقد تتلمذت على يده في غناء مقام الدشت المطربة زهور حسين
• بدا المرحوم خيوكه حياته الفنيه من قراءه المقامات على مسرح في سوق الشورجه بصحبه المرحومه سيده المقام صديقه الملايه وغنى في مقاهي شارع الكفاح ومسرح الميدان في باب المعظم
• ويمتاز خيوكه في الغناء على نغم البستات وله المام في فن التجويد وعلى شهاده النقاد والموسيقيين الكبار وكذلك تميز بخصال نادرة في قراءة المقام العراقي ساعدهُ بذلك صوتهُ العميق وهو ما يسمى بالاصطلاح الموسيقي العربي الجهير وفي الغربي الباص ( Bass). مقام الرست لهذا الفنان هو تحفة فنية رائعة قام بقراءة جميع أوصاله وعند الوصول إلى الميانة الثالثة والمسماة بقطعة المدني وفي كلمة مدد يحاول وفي منتهى المهارة والإجادة الخروج من مأزق الوصول إلى قمة مقام الرست ( جواب الكردان) فينطق كلمة مدد سريعاً وبأسلوب من أجمل ما يكون
• رحل حسن خيوكة عن عالمنا لعالم أفضل في العام 1962 رحمه الله وصوته الشجي ما زال يصدح بذاكرة المتذوقين للمقام العراقي