الجرح
بقلم : فيصل أحمد الحمود
وطني الجريحُ وبالسّيوفِ ضَغينَةٌ
والكلُّ يُغمدُ في الجريحِ نِصالَهُ
و أرى سيوفَ الأقربينَ تَفَرّقتْ
ذا مُبعَدٌ و لذاكَ نَصلٌ مالَهُ
و سِواهما متوسِدٌ في غِمدِهِ
أو مُشرعٌ وبِنا أصالَ و بالَهُ
تركَ القتالَ معَ العدوِّ تَذرُّعاً
بِسلامهِ و أباحَ فيَّ نِزالَهُ
عَجباً عليهِ دِما الغُزاةِ تَحَرَّمتْ
و غَدَتْ دِماءُ الآمنينَ حلالَهُ!
يسعى لقطعِ عُرى أواصِرَ و ثِّقتْ
و لغاشِمٍ يَهفو يَرومُ و صالَهُ!